عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا شرع أحدكم بالرمح إلى الرّجل فإن كان سنامه عند ثغرة نحره فقال لا إله إلّا الله فليرفع عنه الرمح» [٥٢١٧].
قال أبو نعيم : غريب من حديث الثوري ، لم يكتبه إلّا من حديث الصّلت.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن ـ قراءة عليه ـ نا الحسن بن علي بن خلف الصيدلاني ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا الصلت بن عبد الرّحمن الزبيدي ، نا سفيان الثوري ، عن عبد الكريم ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : رجم رسول الله صلىاللهعليهوسلم يهوديا ويهودية [٥٢١٨].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو بكر الشامي ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأ أبو يعقوب يوسف بن أحمد بن يوسف ، نا محمّد بن عمرو العقيلي (١) ، قال : الصّلت بن عبد الرّحمن ، عن الثوري مجهول بالنقل (٢) ، ولا يتابع على حديثه.
٢٩٠٢ ـ الصّلت والد العلاء
من أهل خراسان.
وفد على عمر بن عبد العزيز ، وحكى عنه.
حكى عنه (٣) العلاء بن الصّلت.
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، عن نصر بن إبراهيم بن نصر ، أنا أبو محمّد عبد الله بن الوليد الأنصاري الأندلسي الفقيه ، أخبرني أبو عبد الله محمّد بن أحمد ـ فيما كتب إليّ ـ قال : أخبرني جدي عبد الله بن محمّد بن علي اللّخمي الباجي الأندلسي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن يونس ، أنا بقيّ بن مخلد ، نا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدّثني أبو عبد الله المروزي ، نا العلاء بن الصّلت ، أخبرني أبي قال : أبردني الجراح ، وعبد الرّحمن بن صبح الأزدي إلى عمر بن عبد العزيز ، فقدمنا عليه وإنه لقاعد كأحد أصحابه ما عرفناه حتى قيل لنا : إنه عمر ، فسلّمنا عليه ، ودفعت إليه الكتب من الجرّاح ورفعت إليه حوائجنا.
__________________
(١) كتاب الضعفاء الكبير ٢ / ٢١٠.
(٢) الكلمة سقطت من عند العقيلي.
(٣) بالأصل ، ولعل الصواب ما أثبت ، باعتبار السياق.