فما زاد حتى فارق الدنيا ، قاله لنا موسى بن إسماعيل ، عن سعد أبي (١) عاصم قال سعد : مات عمر وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة.
ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد (٢) بن أبي حاتم (٣) ، قال : طارق مولى عمر بن عبد العزيز ، [و](٤) روى عنه [روى](٥) موسى بن إسماعيل ، عن سعد أبي (٦) عاصم عنه ، سمعت أبي يقول ذلك.
٢٩٤٤ ـ طارق القائد الصّقلبي المستنصري (٧)
ولي إمرة دمشق في أيام الملقّب بالمستنصر (٨) في مستهل رجب سنة أربع (٩) وأربعمائة بعد الأمير أبي محمّد الحسين (١٠) بن الحسن بن حمدان ، ولقّب بهاء الدولة وصارما ، ثم عزل عنها سنة إحدى وأربعين في المحرم ، ووليها رفق المستنصري.
قرأت بخط شيخنا أبي محمّد بن الأكفاني في تسمية ولاة دمشق : الأمير بهاء الدولة وصارمها طارق الصّقلبي المستنصري ، وصل إلى دمشق صبيحة يوم الجمعة مستهل رجب سنة أربع وأربعمائة ، وساعة وصوله دخل القصر وقبض على ناصر الدّولة (١١).
__________________
(١) بالأصل «بن» والمثبت عن البخاري.
(٢) بالأصل : «أبو جعفر خطأ.
(٣) الجرح والتعديل ٤ / ٤٨٧.
(٤) زيادة منا للإيضاح ، انظر الجرح والتعديل.
(٥) الزيادة عن الجرح والتعديل.
(٦) بالأصل : «سعد بن أبي عاصم» والصواب عن الجرح والتعديل.
(٧) ترجمته في أمراء دمشق للصفدي ص ٦٦ وتحفة ذوي الألباب للصفدي ٢ / ٤٣ وانظر ذيل تاريخ مدينة دمشق لابن القلانسي ص ٨٤.
(٨) هو أبو جعفر منصور بن الظاهر بأمر الله ، الملقب بالمستنصر بالله بويع بعد موت أبيه. (انظر تاريخ الخلفاء ص ٤٦٠).
(٩) في تحفة ذوي الألباب : أربعين وأربعمائة.
(١٠) بالأصل : «الحسن بن الحسين» والصواب عن تحفة ذوي الألباب ٢ / ٣٠ و ٤٣.
(١١) هو لقب الحسين بن الحسن بن عبد الله بن حمدان ، أبو محمد التغلبي ، والي دمشق قبل طارق الصقلبي ، انظر الحاشية السابقة.