أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا محمّد بن الحسين بن شهريار ، نا أبو حفص الفلّاس ، قال : ومات طارق بن شهاب الأحمسي وهو رأى النبي صلىاللهعليهوسلم سنة ثلاث وثمانين.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل.
قرأنا على أبي عبد الله أيضا ، عن أبي نعيم محمّد بن عبد الواحد ، وأبي المعالي محمّد بن عبد السّلام.
ح وقرأنا على أبي الفضل [بن] ناصر ، عن أبي المعالي محمّد بن عبد السّلام ، قالا : أنا علي بن محمّد بن خزفة (١) ، قالا : نا محمّد بن الحسين ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا يحيى بن معين ، قال : طارق بن شهاب الأحمسي مات سنة ثلاث وعشرين ومائة (٢).
٢٩٤٠ ـ طارق بن أبي ظبيان الأزدي
من أهل العراق ، تابعي ، وفد على يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، له ذكر في حكاية تقدمت في ترجمة زحر بن قيس.
٢٩٤١ ـ طارق بن عمرو مولى عثمان بن عفّان (٣)
وجّهه عبد الملك بن مروان من الشام فغلب له على المدينة.
سمع جابر بن عبد الله.
حكى عنه سليمان بن يسار.
أنبأ أبو بكر محمّد بن عبد الباقي وغيره ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا ابن (٤) سعد ، أنا محمّد بن عمر قال : وفيها ـ يعني ثلاث وسبعين ـ
__________________
(١) بالأصل : حزقة ، خطأ ، والصواب ما أثبت وضبط ، وقد مرّ التعريف به.
(٢) قال المزي وابن حجر : وهو هم. وعقب الذهبي في السير عليه أنه : «خطأ بيّن أو سبق قلم» وفي تاريخ الإسلام : وهم فاحش.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٢٠٨ تهذيب التهذيب ٣ / ٧.
(٤) بالأصل : «أبو سعد» والصواب ما أثبت ، انظر الخبر في تهذيب الكمال ٩ / ٢٠٨.