عبد العزيز بن جريج ، روى عنه جرير بن حازم ، وعمرو بن علي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل المقدسي ، أنبأ مسعود السّجزي ، أنا عبد الله بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري قال : الضّحّاك بن مخلد بن الضّحّاك بن مسلم أبو عاصم النّبيل ، أراه الشيباني مولاهم البصري ، سمع ابن جريج ، وجرير بن حازم ، والأوزاعي ، ومالك ، وشعبة ، والثوري ، وزكريا بن إسحاق ، روى عنه البخاري في الصّلاة ، وروى عن عبد الله المسندي ، وعلي بن المديني ، وإسحاق غير منسوب ، وعمرو بن علي ، ويعقوب الدورقي ، ومحمّد بن المثنّى ، ومحمّد بن معمّر عنه في : «الجمعة ، [و] في الحجّ ، والسير ، والتوحيد ، والبيوع» ، وغير موضع.
قال البخاري : مات آخر سنة اثنتي عشرة ومائتين ، وقال عمرو بن علي : سمعت أبا عاصم يقول : ولدت أمي في سنة عشر ومائتين ، وولدت سنة ثنتي وعشرين ومائة (١) ، قال عمرو : فمات سنة ثنتي عشرة ومائتين ، وهو ابن تسعين سنة وأربعة أشهر.
وذكر أبو داود أنه مات في ذي الحجة سنة ثنتي عشرة ومائتين.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : سنة اثنتي وعشرين ومائة فيها ولد أبو عاصم الضّحّاك بن مخلد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : سمعت مكي بن إبراهيم قال : قدم أبو عاصم على ابن جريج في سنة ست وأربعين ومائة ولم يقرأ ابن جريج على الناس.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، أنبأ أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر إمام المسجد الجامع بأصبهان ، قال : سمعت أبا الحسين محمّد بن أحمد بن إسحاق الشاهد بالأهواز يقول : سمعت أحمد بن محمّد القرشي يقول : سمعت العباس بن ميمون البصري المعروف بطائع يقول : سمعت أبا عاصم النّبيل يقول : رأيت أبا حنيفة في المسجد الحرام يفتي وقد اجتمع الناس عليه وأذوه ، فقال : ما هاهنا أحد يأتينا بشرطي ، فدنوت منه ، فقلت : يا أبا حنيفة تريد شرطيا؟ قال : نعم ،
__________________
(١) بالأصل : «ومائتين» خطأ والصواب ما أثبت ، انظر تهذيب الكمال ٩ / ١٧٢ سير الأعلام ٩ / ٤٨٣.