قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا علي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر ، ثنا أبي ، نا محمّد بن أحمد بن حبيب الذارع (١) قال : فيها ـ يعني سنة اثنتي عشرة ـ مات أبو عاصم الضّحّاك بن مخلد بالبصرة في ذي الحجّة.
أخبرنا ابن الحصين ، وأبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنّا ، قال : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر ، نا محمّد بن يونس القرشي قال : ومات أبو عاصم سنة ثنتي عشرة في ذي الحجة.
أخبرنا أبو القاسم بن العلوي ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال : سنة ثلاث عشرة ومائتين فيها مات أبو عاصم الضّحّاك بن مخلد الشيباني (٢).
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال : مات أبو عاصم سنة أربع (٣) عشرة ومائتين في آخرها.
أنبأنا أبو منصور وغيره عن أبي بكر الخطيب (٤).
٢٩٢٣ ـ الضّحّاك بن مزاحم الأسدي
له ذكر فيمن غزا القسطنطينية (٥) مع مسلمة بن عبد الملك لمّا خرج إليها من دمشق.
__________________
(١) الخبر في سير الأعلام ٩ / ٤٨٣ وفيها : الذراع.
(٢) تهذيب الكمال ٩ / ١٧٢ وقد تحرف في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي فذكره في وفيات سنة ١١٣ تحرفت «المائتين» إلى مائة».
ونقله الذهبي في سير الأعلام ٩ / ٤٨٤ نقلا عن يعقوب وقال الذهبي : «وهذا بعيد». وقال في تاريخ الإسلام حوادث سنة (٢١١ ـ ٢٢٠) ص ١٩٣ غلط من قال إنه مات سنة ثلاث عشرة ، وذلك لأنه لم يصل خبر موته إلى بغداد إلّا في سنة ثلاث عشرة ، فورّخه بعض المحدثين فيها.
(٣) كذا ، وفي التاريخ الكبير ٤ / ٣٣٦ والتاريخ الصغير ٢٢٣ «مات سنة اثنتي عشرة ومائتين في آخرها».
ونقل في تهذيب الكمال وسير الأعلام وتاريخ الإسلام عن البخاري : سنة ٢١٤.
(٤) كذا ، ويبدو أن ثمة سقط في الكلام.
(٥) بالأصل : «القسطنطينة».