الطاعة ، ولو دخلت المدنية على دروز جبل حوران ونصيرية جبل اللكام ، كما دخلت مثلا على دروز جبل لبنان ، لكان من هذين الشعبين العربيين خلقا وخلقا قوة في الشام ، ولما استحكم هذا النفور الذي كان من أثره ما ظهر في العهد الأخير يوم رضوا بأن ينزعوا أيديهم من أيدي جيرانهم ، مع علمهم بأنهم شركاء متضامنون في هذا القطر المحبوب.