(وفتحت أن) حال كونها (١) مع جملتها (فاعلة نحو : (بلغني أن زيدا عالم) لوجوب كون الفاعل مفردا.
(و) حال كونها مع جملتها (مفعولة) نحو : (كرهت أن زيدا شاعرا) لوجوب كون المفعول مفردا.
(و) حال كونها مع جملتها (مبتدأة) نحو : (عندي أنك فاضل) ، لوجوب كون المبتدأ مفردا.
(و) حال كونها مع جملتها (مضافا (٢) إليها) (٣) نحو : (أعجبني اشتهار أنك عالم) لوجوب كون المضاف إليه مفردا.
(وقالوا : (٤) (لولا أنك) بفتح الهمزة بعد (لولا) الامتناعية (لأنه) أي : ما بعد (لولا) الامتناعية (مبتدأ) وكون المبتدأ مفردا واجب نحو : (لولا أنك منطلق انطلقت) وكذلك بعد (لولا) التتحضيضية ؛ لأنها بعد اسمها وخبرها معمول للفعل الواجب (٥) بعد
__________________
(١) قوله : (حال كونها مع جملتها) إشارة إلى أن في كلام المصنف تسامحا حيث جعل نفس إن فاعلة ومفعولة ومبتدأ ومضافا إليها باعتبار إنها المصححة لصيرورة ما بعدها كذلك. (س).
(٢) قوله : (أو مضافا إليها) هذا الإطلاق يدل على أن يجب الفتح إذا وقعت مضافا إليها للظروف اللازمة الإضافة إلى الجملة وهذا هو المشهور في حيث وقال بعضهم أنه من مواضع الكسر وأما إذا وقعت مضافا إليها لاذ ماذا فلم تحد فيه نقلا صريحا في تعيين الفتح والكسر والظاهر إن ما بعد أن أول بالمفرد وفعل الخبر محذوف فيجوز الفتح وإلا فالكسر فهو مما يجوز فيه الأمران كان إلغاء جزائية وإذا المفاجأة.
(٣) وبعد ما المصدرية نحو : لا أكلمك ما إن في السماء نجما أي : ما ثبت أن في السماء نجما وبعد حرف الجر نحو : ذلك بأن الله هو الحق وحتى العاطفة والجارة نحو : عرفت أمورك حتى إنك فاضل فيقدر المصدر منصوبة على كونها عاطفة ومجرور على كونها جارة. (خبيصي).
(٤) خص ذكر لولا ولو بالتعرض ردا على المخالف فإن المبرد والكسائي زعما أن ما بعد فاعل وزعم الكوفيون إن ما بعدها حرف الشرط مبتدأ. (عصام).
ـ قوله : (وقالوا لولا إنك) غير الأسلوب ولم يقل بعد لولا ولولا أن المقصود منه دفع توهم اعتراض يرد على قاعدة التمييز بين إن المكسورة والمفتوحة على ما صرح به في شرح المفصل. (حاشية).
(٥) قوله : (الواجب دخول لولا) لأن التحضيض إنما يكون على معاني الأفعال دون الأسماء والحروف. (س).