الواحد ، أو بإرادتهما مع حواليهما تغليبا (١).
(وشبهة) بالجر عطف على (إذا أنه عبد القفا ... إلخ).
أي مثل : (إذا أنه عبد القفا) ومثل : شبهه.
وما وجد ذلك في كثير من النسخ.
فمن جملة أشباههم قولهم : (أول ما أقول : أني أحمد الله) فإن جعلت (ما) موصولة أو موصوفة كان حاصل المعنى : أول مقولاتي (٢) ، تعيين الكسر ؛ لأن أول المقولات أني أحمد الله لا المعنى الصدري.
فإن المعنى المصدري أعني (٣) : الحمد : ، قول خاص وليس من جنس المقولات وإن جعلت (ما) مصدرية كان حاصل المعنى : أول أقوالي تعيين الفتح ؛ لأن أول الأقوال هو المعنى المصدري الذي هو معنى (أن) المفتوحة مع جملتها لا ما هو من جنس المقول.
(ول ذلك :) (٤) أي : لأجل أن (إن) المكسورة لا تغير معنى الجملة كان اسمها المنصوب في محل الرفع ؛ لأنها في حكم العدم (٥) ، إذ فائدتها التأكيد فقط (٦).
(جاز (٧) العطف على) محل (اسم إن) المكسورة من جهة أنه في محل الرفع
__________________
(١) فعلى هذا يكون اللهزمة بمعنى ما يطلق عليه اللهزمة عموما مجازا وهذا المعنى يصدق على اللهزمة وجوانبها فغلب اللهزمتان على جوانبهما وجمعتا. (وافية).
(٢) وإنما قال : (أول مقولاتي) بالجمع ؛ لأن لفظ ما يراد به الواحد والمتعدد ولفظ الأول يضاف إلى المتعدد. (وافية).
(٣) فيكون خبرا فقط عن المصدر بالمصدر ولا يكون الحمد بهذا اللفظ. (ك).
(٤) أشار إلى صدق تلك الدعوى أعني عدم تغير المكسورة وتغير المفتوحة بحكمهم بجواز العطف على اسم المكسورة بالرفع دول المفتوحة. (أيوبي).
(٥) فهو بمنزلة الباء في كفى بالله. (ك).
(٦) لا دخل لها في إفادة أصل المعنى. (سيالكوني).
(٧) قوله : (جاز العطف الظاهر) فجاز ليرتبط مما قبله وكأنه حفظ كتابة المتن وأعرض عن الربط واختلف عبارة النحاة جعل بعضهم المعطوف عليه اسم أن وبعضهم مجموع الاسم وكلمة أن ورجح المصنف الأول وتبعه الرضي وأوضحه فارجع إليه. (عصام).