كأن ظبية (١) تعطو (٢) إلى ناضر (٣) السلم
على تقدير (٤) رواية (ظبية) بالجر.
(و (ما) تزاد (مع (إذا) نحو : (إذا ما تخرج أخرج) بمعنى : إذا تخرج أخرج (و) مع (متى) (متى ما تذهب أذهب).
(و) مع (أي) نحو : (أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) [الإسراء : ١١٠].
(و) مع (أين) نحو : (أينما تجلس أجلس) (و) مع (إن) نحو : إما (تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً) [مريم : ٢٦](٥).
حال كون تلك المذكورات مع (٦) (ما) (شرطا) أي : أدوات شرط.
__________________
(١) قوله : (كأن ظبية) أوله :
ويوما يوافينا بوجه مقسم
ـ والمعنى يوما تأتينا الحبيبة بوجه حسن كظبية تمد صيدها إلى عمر ناظر من هذه الشجر وإنما شبهها في هذه الحالة يكون أحسن منظر. (وجيه الدين).
ـ قوله : (كأن طبية) أوله :
فيوما توافينا بوجه مقسم
ـ الموافات الملافات والضمير للحبيبة والقسامة الحسن وفلان قسيم الوجه ومقسم الوجه والعطو التناول رفع الرأس واليدين والناضر الشديد الحضرة ويروى وارق أي : الشجرة الخضراء والسلم بفتحتين شجر عظيم له شوك. (سيالكوني).
(٢) أي : تناول ضمن معنى الميل ولهذا عدى بالي والجملة صفة ظبية. (وجيه).
(٣) من تضر وجهه إذا حسن وأراد به الخضرة والطراوة. (وجيه).
(٤) قوله : (على تقدير رواية) يرو بنصب ظبية على أعمال كأن المخففة ويرفعها على إلغائها وأعمالها في ضمير الشأن المحذوف والمعنى تأتينا هذه المرأة بوجه لم يخل من الحسن موضع منه كأنها في حسن عينها وامتداد جيدها كظبية تمد عنقها إلى غصين هذه الشجرة وضع بهذه ؛ لأنها بهذا الحال تزداد حسنا. (عبد الحكيم).
(٥) يعني أنه حال من الكلمات الخمس المذكورة مع ما وفائدة أنها تستعمل شرطا وغير شرط وزيادة ما مخصصة بحال الشرط. (سيالكوني).
(٦) متعلق بالمذكورات لا بأكون حتى يلزم المجموع شرطا والواقع خلافه فإن الشرط هو المذكورات وحدها لا المجموع من المذكورات. (وجيه).