الإستادار في الأموال السلطانية ، كما ذكر في أسباب الخراب.
وأما البراطيل : وهي الأموال التي تؤخذ من ولاة البلاد ، ومحتسبيها وقضاتها وعمالها ، فأوّل من عمل ذلك بمصر : الصالح بن رزيك في ولاة النواحي فقط ، ثم بطل ، وعمل في أيام العزيز بن صلاح الدين أحيانا ، وعمله الأمير شيخون في الولاة فقط ، ثم أفحش فيه الظاهر برقوق كما يأتي في أسباب الخراب.
وأما الحمايات والمستأجرات : فشيء حدث في أيام الناصر فرج ، وصار لذلك ديوان ومباشرون ، وعمل مثل ذلك الأمراء ، وهو من أعظم أسباب الخراب كما يذكر في موضعه إن شاء الله تعالى.