فمن ذا الذي نرجو (١) لحقن دمائنا |
|
ومن ذا الذي نرجو لحمل النوائب |
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن محمّد البغدادي البزّار ، نا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري الرّزّاز ـ إملاء ـ نا محمّد بن عبد الملك الدّقيقي ، نا يزيد بن هارون ، أنا جويبر ، عن طلحة بن السّحاح (٢) ، قال :
كتب عبيد الله بن معمر القرشي إلى عبد الله بن عمر وهو أمير على فارس على خيل (٣) : إنّا قد استقررنا فلا نخاف عدونا ، وقد أتى علينا سبع سنين ، وقد ولد لنا الأولاد ، فكم صلاتنا؟ فكتب إليه عبد الله : إنّ صلاتكم ركعتان ، ثم أعاد إليه الكتاب ، فكتب إليه ابن عمر : إنّي كتبت إليك سنّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسمعته يقول : «من أخذ بسنّتي فهو مني ، ومن رغب عن سنّتي فليس مني» [٧٦١٨].
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد الخطيب ، أنا محمّد بن الحسن ، نا أحمد بن الحسين ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الرّحمن ، نا محمّد بن إسماعيل ، قال : وقال يحيى ، عن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ، وحدّثني إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق من ولد عبيد الله ، قال : مات عبيد الله بن معمر أبو معاذ في عهد عثمان بإصطخر (٤) ، والذي كان على البصرة هو عبيد الله بن عبد الله بن معمر ، روى عنه خلاس ، وابن سيرين.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطّبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٥) ، حدّثني عمّار بن الحسن ، نا سلمة ، عن محمّد بن إسحاق قال : ثم كانت بالعراق غزوة جور (٦) وأميرها عبد الله بن عامر بن كريز
__________________
(١) عن م ، وبالأصل : يرجو.
(٢) بدون إعجام بالأصل وم ، وفي الإصابة ٢ / ٤٤٠ «سجاح» وفي الإصابة ٣ / ٧٧ طلحة بن سماح ، روى ابن حجر الخبر في الموضعين.
وفي المختصر ١٥ / ٣٦٨ «شجاح» وانظر ما لاحظه محققه بشأنه.
(٣) خيل : كورة وبليدة بين الري وقزوين محسوبة من أعمال الري (معجم البلدان).
(٤) اصطخر : بلدة بفارس.
(٥) من طريقه رواه ابن حجر في الإصابة ٣ / ٧٧ والمعرفة والتاريخ ٣ / ٣٠٩.
(٦) كذا بالأصل وم ، وفي المصادر : «حور» وفي معجم البلدان : جور وهي مدينة بفارس بينها وبين شيراز عشرون فرسخا.