أعلى بنو خاقان مجدا لم تزل |
|
أخلاقهم حبسا على تشييده |
وإلى أبي الحسن انصرفت بهمتي |
|
عن كل منزور النوال زهيده |
إن قلّ حمد عاد في تكثيره |
|
أو رثّ مجد عاد في تجديده |
تجري خلائقه إذا جمد الحيا |
|
بغليل شانئه وغيظ حسوده |
ومبجل وسط الرجال خفوفهم |
|
لقيامه وقيامهم لقعوده |
الدهر يضحك عن بشاشة بشره |
|
والعيش يرطب من نضارة عوده |
ونصيحة السلطان موقع طرفه |
|
ونجي فكرته وحلم هجوده |
إن أوقف الكتّاب أمر مشكل |
|
في حيرة رجعوا إلى تسديده |
نعتده ذخر العلى وعتادها |
|
ونراه من كرم الزمان وجوده |
فالله يبقيه لنا ويحوطه |
|
ويعزه ويزيد في تأييده |
ومن قوله فيه في قصيدة :
وما زلت بالصفا حتى ترمي به |
|
إلى الشرف لطف حتى تأتيك أوحد |
وكنت متى حاولت قهر محارب |
|
بلغت الذي حاولت والسيف مغمد |
وسوّغته لنوال مصر هنيّة |
|
وقبلك كانت غصة متردد |
مشاهد من تدبيرك أي موقف |
|
إذا فات منه مشهد عاد مشهد |
أعني بباديها الخليفة جعفر |
|
وخص بتاليها الخليفة أحمد |
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، قال : قرأت بخط أبي عبيد الله المرزباني ، وحدثني التنوخي عنه ، قال محمّد بن علي القنبري الهمداني ، من ولد قنبر مولى علي بن أبي طالب منزله بهمدان ، مدح عبيد الله بن يحيى بن خاقان في أيام المعتمد ، ثم قدم بغداد في أيام المكتفي ، ومدح جماعة من أهل بغداد ، ومن قوله في عبيد الله :
إلى الوزير عبيد الله مقصدها |
|
أعني ابن يحيى حياة الدين والكرم |
إذا رميت برحلي في ذراه فلا |
|
نلت المنى منه إن لم تشرقي بدم |
وليس ذاك لجرم منك أعلمه |
|
ولا لجهل بما أسديت من نعم |
لكنه فعل شماخ بناقته |
|
لدى عرابة إذ أدته للأطم |
حدّثني أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن أحمد عن [أبي] محمّد بن أبي نصر أنا منصور بن النعمان الصيمري بمصر ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبيد الله عن أبي العباس الصقري ، عن