إسماعيل بن موسى البغلي ، وأبا الحسن علي بن عمر الحساني ، وأبا جعفر محمد بن المنعم](١) وبالأهواز : أبا تمام عبد الله (٢) بن أحمد بن علي بن عبدوس ، والقاضي أبا الحسن علي بن محمّد بن إسحاق ، وبصيدا الحسن بن محمّد بن جميع ، وبصور : سليم بن أيوب ، وبحرّان : أبا القاسم الزيدي ، وبآمد : أبا منصور محمّد بن أحمد بن القاسم الأصبهاني.
وسمع بالكرج ، وبمصر ، وبروجرد ، وروذراور (٣) ، ونهاوند ، وهمذان (٤) ، وميّافارقين.
روى عنه أبو محمّد عبد الله بن الحسن بن مسلم الصّقلّي ، وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن حبش الفقيه الصّوري ، وصنّف كتابا في الزهد وغيره ، سماه دليل القاصدين في اثني عشرة مجلدة ، يشتمل على فوائد كثيرة ، وجمع معجم البلدان التي سمع بها الحديث في جزءين ، ذكر فيه تسمية ما سمعه في كلّ بلد دخله عن كلّ شيخ ، وجميع شيوخه سبعة وسبعون شيخا.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، نا القاضي أبو عبد الله محمّد بن علي بن الحسين بن صمدون ـ من لفظه ـ حدّثني أبو محمّد عبد الله بن الحسن بن المسلّم الصّقلّي ـ بصور ـ نا أبو بكر عتيق بن علي بن داود الصّقلّي ، نا أبو بكر محمّد بن الحرمي بن الحسين الحمصي ـ بدمشق ـ نا أبو القاسم الربيع بن عمرو الحمصي ، نا أبو علي محمّد بن هارون بن شعيب الأنصاري ، حدّثني هارون بن صمدون ، نا العباس بن محمّد بن المنقري ، قال :
قدم حسين بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المدينة حاجّا ، فاشتريت منه حقّه في صدقة أبيه بذي المروة (٥) احتجنا إلى أن نوجّه رسولا يقتضي الثمن ، وكان في الجوف (٦) ، فأبى الرسول أن يخرج ، وخاف على نفسه من الطريق ، فقال
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م.
(٢) في م : عبد الملك.
(٣) بضم أوله وسكون ثانيه وذال معجمة وواو مفتوحة ، كورة قرب نهاوند من أعمال الجبال (معجم البلدان)
(٤) الأصل وم بالدال المهملة.
(٥) ذو المروة : قرية بوادي القرى (راجع معجم البلدان).
(٦) الجوف موضع في ديار عاد (راجع معجم ما استعجم) والجوف أرض لبني سعد ، والجوف في مواضع أخرى (راجع معجم البلدان).