الدّرداء ، وإسحاق بن قبيصة بن ذؤيب.
روى عنه : ابنه محمّد بن عثمان ، والوليد بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، وضمرة بن ربيعة ، والحجّاج بن محمّد ، وكثير بن هشام ، وعمر بن هارون البلخي ، ونافع بن يزيد المصري ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن وهب المصري ، وأبو إسحاق الفزاري ، وعراك بن خالد ، وسويد بن عبد العزيز ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، وسعيد بن أبي أيوب المصري ، وعقبة بن علقمة البيروتي ، ويحيى بن أيوب المصري.
ووفد مع أبيه على هشام بن عبد الملك ، وسيأتي ذكر وفوده في ترجمة عطاء بن أبي رباح.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، نا أبو بكر الشافعي ، نا محمّد بن أحمد بن النضر الأزدي ، نا معاوية بن عمرو ، عن أبي إسحاق ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، قال : كان العبّاس يقول : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول :
«عينان لا تصيبهما (١) النار : عين بكت في جوف الليل من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله» [٧٧٣٢].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو القاسم علي بن الفضل بن الفرات ، أنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد ، نا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف ، نا أبو عمير عيسى بن محمّد ، نا ضمرة بن ربيعة ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبي عمران ، عن ذي الأصابع ـ رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ـ قال :
قلنا : يا رسول الله أرأيت إن ابتلينا بالبقاء بعدك ، أين تأمرنا؟ قال : «فعليك ببيت المقدس ، فعسى الله أن ينشو (٢) لك فدية ، يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون» (٣) [٧٧٣٣].
أخبرنا (٤) أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، قال : قال : وذكرت ليحيى حديث ضمرة عن عثمان بن عطاء ، عن أبي عمران ، عن ذي الأصبع ، قال : قلنا : يا رسول الله إن ابتلينا بالبقاء بعدك أين تأمرنا؟ قال : «عليك ببيت المقدس» [٧٧٣٤].
__________________
(١) الأصل وم : يصيبهما.
(٢) ينشو : يقال نشوت في بني فلان أي ربّيت (اللسان).
(٣) اللفظة غير واضحة في الأصل ، والمثبت عن م.
(٤) فوقها في م : ملحق.