وقد حدّت لي السبعون حدّا |
|
نهى عمّا أمرت من الأمور (١) |
ح ـ ابن وكيع التنيسي ، أبو محمد الحسن بن علي : كتب إليه الصوري قصيدة رقيقة تفيض بالودّ والعاطفة النبيلة (٢).
ط ـ أبو العلاء المعرّي : يستفاد من أبيات الصوري أنّه التقى بأبي العلاء في معرّة النعمان أو في غيرها من المدن الشامية ، وعقد معه مجلسا للمناظرة ، فوافقه المعرّي على آرائه المتعلّقة بالآخرة والجنّة والنار ، ما يشير إلى مقدرة الصوري العلمية والفكرية. يقول :
نجا المعرّي من العار |
|
ومن شناعات وأخبار |
وافقني أمس على أنه |
|
يقول بالجنة والنار |
وأنه لا عاد من بعدها |
|
يصبو إلى مذهب بكار (٣) |
ي ـ العديل بن قتيبة : هجاه الصوري بسبع مقطوعات هجاء قاسيا (٤).
ك ـ ابن الموازيني : هجاه الشاعر في قصيدة (٥).
ل ـ صريع الدلاء : اجتمع به الصوري في صيداء ، وجرى بينهما محاورات وحكايات مضحكة (٦).
__________________
(١) ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، يتيمة الدهر : ج ١ ، ص ٣٧٩. الغدير : ج ٤ ، ص ٣١٤ ، أعيان الشيعة : ج ٨ ، ص ٩٥.
(٢) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٢٨٣.
(٣) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٢٤١ ، وبكار : ربّما تكون محرّفة عن بشار أي بشار بن برد الذي عرف بميله للإلحاد.
(٤) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١٩٩ ، ٢٦١ ، ٢٨٤ ، ٣٢٩ ، ٣٨٣ ، وج ٢ ، ص ١٢ ، ص ١٩.
(٥) المصدر السابق : ج ٢ ، ص ١٠٦.
(٦) المجموع : ص ٢٩٦.