قصائده ومقطعاته (١) ، توفى والصوري على قيد الحياة فرثاه بقصيدة.
٢ ـ يوسف بن باروختكين ، أبو الفرج
هو ابن زوجة الأمير ساتكين ، ولي إمارة دمشق للحاكم سنة ٤٠٦ وعزل سنة ٤٠٨ ه (٢) ، زار صور وكان عبد المحسن الصوري قد دبّ فيه المشيب فمدحه بقصيدة جميلة يقول منها :
وأركب بعد العدم والشّيب تاليا |
|
يقودهما خلفي ويمشي تعسّفا |
إلى أن قسمت الحرب والشيب للهوى |
|
وللعدم من جود ابن باروخ ما كفى |
نشابين أقلام الوزارة ناشئا |
|
وما بين أسياف الإمارة مرهفا |
ويوم وغى كالسّمهريّ لطوله |
|
وإن لم يكن كالسمهريّ مثقّفا |
تقدمت تلقي خلف ظهرك أرضه |
|
كأن عليه العهد بالزحف والوفا (٣) |
٣ و ٤ ـ نبهان ووهيب بن أبي رماده
كانا أميرين ولا ندري إن كانا من جبل عامل أو سواه ذكرهما الصوري في الديوان. (٤).
٥ ـ إبراهيم بن وديع ، أبو إسحاق الصوري
قاضي صور والحاكم الشرعي فيها ، ذكره الصوري في ثلاث قصائد ووصفه بالقاضي السخي الكريم والحاكم العادل ، يقول من قصيدة :
فكأنما ابن وديع حاز ودائعا |
|
للقاصدين فكلّهم متقاضي |
__________________
(١) راجع ديوان الصوري : ج ١ ، ص ١٢ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ٢١٢ ، ١٢٨ ، ١٣٢ ، ١٣٩ ، ١٥١ ، ١٧٠ ، ١٧٣ ، ١٨٤ ، ٢١٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٥ ، ٢٥١ ، ٢٨٥ ، ٣٠١ ، ٣٠٦ ، ٣٢٣ ، ٣٣٠ ، ٣٣٢ ، ٣٣٩ ، ٣٤١ ، ٣٤٤ ، ٣٦٦ ، ٣٨٦ ، ٤٠٢ ، وج ٢ ، ص ١٧ ، ٣٢ ، ٦٢ ، ٦٧ ، ٨١ ، ٨٩ ، ١٠٥ ، ١٢٦ ، ١٤٠.
(٢) أمراء دمشق : ١٠١.
(٣) ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٢٩٦.
(٤) المصدر السابق : ج ٢ ، ص ٢٥ ، ٩٠.