يا كهف مريم أنت طه الأنبيا |
|
والحجّ ثم المؤمنون الأفضل (١) |
وله قصيدة في أسماء الكتب مطلعها :
يا طريق النجاة بحر فلاح |
|
أنت دفع الهموم والأحزان |
أنت أنس التوحيد عدّة داع |
|
ثم روح الأحياء وفلك المعاني (٢) |
ومن بدائع الكفعمي رسالة كتب بها إلى قاضي القضاة أبي العباس بن الفرفوري الدمشقي ، يطلب منه الإفراج عن علي بن فخر الدين ، ويخرج من أثنائها قصيدة ، منها :
يقبل الأرض وينهى (سلام) عبد لكم (محب) وعلى المقة مكب (لو بدا) للناظرين (عشر) معشار (شوقه*) وغرامه (لطبق) ذلك (ما بين) آفاق (السموات) السبع (والأرض*) إلى آخر الرسالة ... ويتولد منها شعرا :
سلام محب لو بدا عشر شوقه |
|
لطبق ما بين السموات والأرض (٣) |
وله أرجوزة تزيد على ١٢٠ بيتا يذكر فيها ما يستحبّ صومه من الأيام منها :
وبعده يوم غدير خمّ |
|
ثامن عشر منه فاتّبع نظمي |
فيه أتّى النص عن النبي |
|
على الإمام المرتضى علي (٤) |
وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام ووصف يوم الغدير تبلغ ١٩٠ بيتا ، ويظهر من آخرها أنّه عملها في الحائر الحسيني بكربلاء المقدّسة ، وكان آنذاك شيخا كبيرا يقول :
__________________
(١) نفح الطيب : ج ١٠ ، ص ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٥.
(٢) المصدر السابق : ج ١٠ ، ص ٢٠٧.
(٣) المصدر السابق : ج ١٠ ، ص ٢٠٧ ـ ٢٠٩ ، وتوجد تتمة لهذه الرسالة وما يتولّد منها من شعر.
(٤) الغدير : ج ١١ ، ص ٢٧٧.