أخبرنا أبو الحسن (١) علي بن المسلّم الفرضي ، وأبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله ابن أبي الحديد ، وأبو الحسن علي بن معضاد (٢) قالوا : أنبأنا عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا علي بن موسى بن السّمسار.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو بكر القطان ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبو القاسم بن أبي العقب ، قالوا : أنبأنا علي بن يعقوب بن أبي العقب ، حدّثنا أبو زرعة قال (٣) : وذكرت لأبي عبد الله ـ يعني ـ أحمد بن حنبل حديثا حدّثنا بن ابن المبارك أملاه علينا في سنة ثلاث عشرة ومائتين ، حدّثنا يحيى بن حمزة عن عروة بن رويم عن القاسم أبي عبد الرّحمن قال : قدم علينا سلمان الفارسي دمشق ، فأنكره أحمد ، وقال لي : كيف يكون له هذا اللقاء وهو مولى لخالد بن يزيد بن معاوية؟ فذكرت لأحمد حديثا حدّثنا به عبد الله بن صالح أنّ معاوية ابن صالح حدّثهم عن سليمان أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرّحمن قال : رأيت الناس مجتمعين على شيخ ، فقلت : من هذا؟ قالوا : سهل بن الحنظلية ، فسكت أحمد ولم يرده كما ردّ لقي القاسم سلمان ، فأخبرت عبد الرّحمن بن إبراهيم بقول أبي عبد الله : أن القاسم مولى لخالد بن يزيد ، وأن من كان عنده مولى لخالد ـ يعني ـ لا يصح له هذا اللقاء ، فقال لي عبد الرّحمن بن إبراهيم : فإنّ القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان ، فورثت ـ وقال الكتّاني (٤) : فورث ـ بنو يزيد بن معاوية ولاءه فلذلك يقال : مولى بني يزيد (٥).
قال أبو زرعة : وذلك أحب القولين إليّ.
أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل السلامي ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، والمبارك ، والكوفي ولفظه هذا قالوا : أنبأنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل.
وأخبرنا أبو الحسن الخطيب ، أنبأنا أبو منصور النهاوندي ، أنبأنا أبو العباس ، أنبأنا ابن
__________________
(١) بالأصل : الحسين ، تصحيف ، والتصويب عن م و «ز».
(٢) مشيخة ابن عساكر ١٥٣ / أوفي م : «علي بن معاذ» وفي «ز» : «علي بن مصاد» كلاهما تصحيف.
(٣) ومن طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٥ / ١٦٢ ـ ١٦٣.
(٤) بالأصل : الكناني ، تصحيف ، والتصويب عن م و «ز».
(٥) على هامش م : سمعته من ابن معضاد.