أخبرنا أبو نصر محمّد بن حمد بن عبد الله الكبريتي ، أنبأنا أبو مسلم محمّد بن علي بن محمّد بن مهرابزد ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا أبو عروبة ، حدّثنا سليمان بن سيف ، عن سعيد بن بزيع ، عن محمّد بن إسحاق قال :
كان أكبر ولد آدم قابيل وتؤمه.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن الفرج ، حدّثنا إبراهيم بن مروان قال : سمعت أحمد بن إبراهيم بن ملاس يقول : سمعت عبد الرّحمن بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر قال :
كان قابيل في قينية وكان صاحب زرع.
الصواب عبد الرّحمن بن يحيى بن إسماعيل.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنبأنا المطهّر بن محمّد الصّحّاف ـ إملاء ـ حدّثنا أبو سعيد محمّد بن علي بن عمرو ، حدّثنا أحمد بن الحسين (١) بن أيوب ، حدّثنا عمران بن عبد الرحيم ، حدّثنا عبد السلام بن مطهّر ، حدّثنا هرمز (٢) ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«أوحى الله إلى آدم : أن يا آدم حجّ هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت ، قال : وما يحدث عليّ يا ربّ؟ قال : ما [لا](٣) يدرى ، وهو الموت ، قال : وما الموت؟ قال : سوف تذوق ، قال : من أستخلف في أهل الأرض؟ قال : أعرض ذلك على السموات والأرض والجبال ، فعرض على السموات ، فأبت ، وعرض على الأرض فأبت ، وعرض على الجبال فأبت ، وقبله ابنه ، قاتل أخيه ، فخرج آدم من أرض الهند حاجّا فما ترك منزلا أكل فيه وشرب إلّا صار عمرانا بعده. وجرى حتى قدم مكة ، فاستقبلته الملائكة بالبطحاء ، فقالوا : السلام عليك يا آدم ، برّ حجك ، أمّا إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام» قال أنس : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «والبيت يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء لها بابان ، من يطوف يرى من في جوف البيت ، ومن في جوف البيت يرى من يطوف ، فقضى آدم نسكه ، فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم قضيت نسكك ، قال : نعم يا ربّ ، قال : فسل حاجتك تعط ، قال : حاجتي أن تغفر لي ذنبي وذنب
__________________
(١) في م ، وز : الحسن.
(٢) في م وز : نا أبو هرمز.
(٣) زيادة عن م وز.