الشرطة من الأمير (١).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الفضل المقدسي ، أنبأنا مسعود بن ناصر ، أنبأنا عبد الملك بن الحسن ، أنبأنا أبو نصر البخاري (٢) قال :
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم أبو عبد الملك الساعدي الأنصاري الخزرجي المدني ، أخو سعيد بن سعد ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، روى عنه عبد الرّحمن بن أبي ليلى.
قال الهيثم بن عدي : توفي بالمدينة في آخر خلافة معاوية في رجب سنة ستين.
أنبأنا أبو علي الحداد قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ :
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي خادم النبي صلىاللهعليهوسلم وحاجبه وصاحب لوائه ، كان من دهاة العرب المعروفين بالدهاء ، روى عنه أنس بن مالك ، والشعبي ، وميمون ابن أبي شبيب ، وعمرو بن شرحبيل ، ولّاه علي بن أبي طالب بمصر فاختط بها دارا.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، وأبو منصور محمّد بن عبد الملك ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٣) :
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة ـ بالحاء المهملة المفتوحة ـ وقيل : دليم بن حارثة بن خزيمة (٤) بن أبي حزيمة (٥) ، ـ ويقال : بالخاء (٦) المعجمة المرفوعة ـ ابن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد ، يكنى أبا عبد الله ، ويقال : أبا عبد الملك ، وأمّه فكيهة بنت عبيد بن دليم ، وكان شجاعا بطلا كريما ، سخيا ، وحمل لواء رسول الله صلىاللهعليهوسلم في بعض مغازيه ، وولّاه علي بن أبي طالب إمارة مصر ، وحضر معه حرب الخوارج بالنّهروان ، ووقعة صفّين ، وكان مع الحسن (٧) بن علي مقدمته بالمدائن ،
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٣ / ١٠٣ وتهذيب الكمال ١٥ / ٣١٤ وأسد الغابة ٤ / ١٢٥.
(٢) راجع كتاب الجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤١٧.
(٣) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١ / ١٧٧ ـ ١٧٨.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» ، وتاريخ بغداد : خزيم.
(٥) بالأصل وم بدون إعجام ، والمثبت عن «ز».
(٦) وردت في تاريخ بغداد : خزيمة بالخاء المعجمة ، وكلمة : «يقال» سقطت من تاريخ بغداد.
(٧) في «ز» : الحسين.