أخبرنا (١) أبو بكر محمّد بن علي (٢) بن عمر الكابلي ، وأبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن عبد الله بن مندويه ، وأبو المطهّر شاكر بن نصر بن طاهر الأنصاري ، وأبو غالب الحسن بن محمّد بن علي بن عالي (٣) بن علوكة ، قالوا : أنبأنا أبو سهل حمد بن أحمد بن عمر بن محمّد بن إبراهيم الصيرفي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن أحمد الخشّاب ، أنبأنا أبو علي الحسن بن محمّد بن دكة العدل ، حدّثنا أبو حفص عمرو (٤) بن علي ، حدّثنا يحيى ابن سعيد ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن مالك بن حصين بن عقبة الفزاري عن أبيه ، عن علي في قوله : (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) قال : إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن أحمد بن الشّرابي ، قالا : أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي أبو بكر ، أنبأنا محمّد بن يوسف ابن بشر ، أنبأنا محمّد بن حمّاد ، أنبأنا عبد الرزّاق ، أنبأنا الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن مالك بن حصين ، عن (٥) عقبة المرادي عن أبيه.
أن علي بن أبي طالب سئل عن الكلاب فقال : أمة من الأمم لعنت فجعلت كلابا ، وسئل عن قوله : (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) قال : هو ابن آدم الذي قتل أخاه ، وإبليس.
قال : وأنبأنا عبد الرزّاق ، أنبأنا معمر ، عن قتادة في قوله : (أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) قال : هو الشيطان ، وابن آدم الذي قتل أخاه.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو الحسين بن المظفّر ، حدّثنا محمّد بن محمّد الباغندي ، حدّثنا عمرو (٦) بن هاشم البعلبكي ، حدّثنا سويد
__________________
(١) فوقها في م : «ح» بحرف صغير.
(٢) بالأصل : «بن علي» مكررة ، والمثبت يوافق م ، و «ز» ، وقارن مع المشيخة ١٩٩ / ب.
(٣) بالأصل : عالى ، وغالي في م ، و «ز» ، وفي المشيخة ٤٧ / ب «عالي».
(٤) عن م و «ز» ، وبالأصل : عمر.
(٥) كذا بالأصل و «ز» ، وم ، وكتب على هامشها : «صوابه : ابن عقبة» وقد مرّ صوابا في الرواية السابقة.
راجع ترجمة حصين بن عقبة الفزاري الكوفي في تهذيب الكمال ٥ / ١٢ وقد ذكر من الرواة عنه ابنه مالك. وأن حصين روي عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، ولم يذكر في نسبه : المرادي.
(٦) فوقها في م : ضبة ، علامة على اضطرابه ، وسينبه المصنف إلى أنه : محمد بن هاشم.