والصنف الثاني الحسف وهم أربعة آلاف فارس. والصنف الثالث أوقومس ، وهم للحرس وصاحبهم طريخان وعدتهم أربعة آلاف. والصنف الرابع ، قيدار طين وهم يخرجون مع الملك اذا خرج في سفر وعدتهم أربعة [آلاف](١) وينقسم الرجالة قسمين فالاول منهما يسمون اتليمسا وعدتهم أربعة آلاف راجل. والباقي يسمون موبرة وعدتهم أربعة آلاف.
أما في سائر الاعمال ، وهي أربعة عشر عملا منها ، قدر الخليج القاطع لبلد الروم الذي ينصب نحو الشام ، وقد تقدم ذكره ثلاثة أعمال أحدها ، طافلا (٢) وهو البلد الذي فيه قسطنطينية وحده من جهة المشرق الخليج المقدم ذكره. ومن جهة الجنوب بحر الشام ، ومن جهة الشمال بحر الخزر ، ومن جهة المغرب سور ممدود من بحر الشام الى بحر الخزر ، طوله مسيرة أربعة أيام ، وهو من القسطنطينية على مرحلتين. ويعرف الذي يليه بتراقية ، وحده من جهة المشرق السور المقدم ذكره ، ومن الجنوب مقدونية. ومن الغرب بلاد البرجان. ومن الشمال بحر الخزر وطوله مسيرة أحد عشر يوما ، وعرضه من بحر الخزر الى عمل مقدونية مسيرة ثلاثة أيام ، والوالي عليه يعرف بالاصطرطيقوس (٣) وجنده خمسة آلاف رجل [ودون الخليج أحد عشر عملا أحدها عمل افلاجونية (٤) وجنده عشرة آلاف رجل](٥). ثم يليه نحو الغرب عمل الافطي ماطي (٦) ، وتفسير هذه اللفظة بالعربية الاذن والعين لان هذا العمل سره بلاد الروم ، وليس أهله أصحاب حرب [لانه]
__________________
(١) ليست في س.
(٢) في النسخ الثلاث : طايلا : وأثبتنا ما ذكره ابن خرداذبة ص ١٠٥.
(٣) ليست في س.
(٤) في النسخ الثلاث : افلاغونية ، وأثبتنا ما ذكره ابن خرداذبة ص ١٠٥.
(٥) ليست في س.
(٦) في النسخ الثلاث : الابطباط. وأثبتنا ما ذكره ابن خرداذبة ص ١٠٦.