٢٥ ـ باب آخر في الصلاة على الميت
قال عليه السلام : تكبر ، ثم تصلّي على النبي وأهل بيته ، ثم تقول : اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، لاأعلم منه إلا خيراً وأنت أعلم به ، اللهم إن كان محسناً ( فزد في إحسانه وتقبل منه وإن كان مسيئاً فاغفر له ذنبه ) ١ وافسح له في قبره ، واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم تكبر الثانية وتقول : اللهم إن كان زاكياً ٢ فزكه ، وإن كان خاطئاً فاغفر له.
ثم تكبر الثالثة وتقول : اللهم لاتحرمنا أجره ، ولا تفتنّا بعده.
ثم تكبر الرابعة وتقول : اللهم اكتبه عندك في علّيين ، واخلف على أهله في الغابرين ، واجعله من رفقاء محمد صلّى الله عليه وآله وسلم.
ثم تكبر الخامسة وتنصرف ٣.
وإذا كان ناصباً فقل : اللهم إنّا لا نعلم إلا أنه عدوّ لك ولرسولك ، اللهم فاحش جوفه ناراً ، وقبره ناراً ، وعجله إلى النار ، فإنه كان يتولى أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك ، اللهم ضيق عليه قبره. فإذا رفع فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه.
وإذا كان مستضعفاً فقل : اللهم اغفر للّذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم.
وإذا لم تدر ما حاله فقل : اللهم إن كان يحب الخير وأهله ، فاغفر له وارحمه
__________________
١ ـ ما بين القوسين ليس في نسخة « ض ».
٢ ـ في نسخة « ض » : « زكياً ».
٣ ـ الكافي ٣ : ١٨٣ / ٢.