١١٦ ـ باب الدّعاء في الوتر وما يقال فيه
وهذا مما نداوم به نحن معاشر أهل البيت عليهم السلام :
لا إله الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم.
سبحانه الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ، ورب العرش العظيم.
يا الله الذي ليس كمثله شيء ، صلّ على محمد وآل محمد.
اللهم انت الملك الحق المبين ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم إياك أعبد ، ولك أصلي ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وبك اعتصمت ، وعليك توكلت ، وبك استعنت ، ولك اسجد وأركع وأخضع وأخشع ، ومنك أخاف وأرجو ، وإليك أرغب ، ومنك أخاف وأحذر ، ومنك ألتمس وأطلب ، وبك اهديت ، وأنت الرجاء وأنت المُرَجّى وأنت المرتجى.
اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، و بارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، أنك تقضي ولا يقضى عليك ، لا منجا ولا ملجأ ولا مفر ولا مهرب منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
اللهم إني أسألك من كل ما سألك به محمد وآله ، وأعوذ بك من كل ما استعاذ به محمد وآله ، اللهم إني أعوذ بك من أن نذل ونخزى ، وأعوذ بك من شر فسقة العرب والعجم ، وشر فسقة العرب العجم ، ومن شر كل ذي شر ، وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إنك على صراط مستقيم ، وأعوذ بك من همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون.