٩٦ ـ باب التوكل على الله ، والرجاء من الله ، والتفويض إلى الله ، وأن كل ما صنعه الله للمؤمن فهو خير له ، وأنه من اعطي الدين فقد اعطي الدنيا
أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : من أراد أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ١.
وسئل عن حد التوكل ، ما هو ؟ قال : لاتخاف سواه ٢.
وأروي أن الغنى والعز يجولان ، فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا ٣.
وأروي عن العلم عليه السلام أنه قال : التوكل على الله عزوجل درجات ، منها أن تثق [ به ] ٤ في أمورك كلها ، فما فعله بك كنت عليه راضياً ٥.
وروي أن الله جل وعز أوحى إلى داود عليه السلام : ما اعتصم بي عبد من عبادي ، دون أحد خلقي ، عرفت ذلك من نيته ، ثم يكيده أهل السماوات والأرض وما فيهن ، إلا جعلت له المخرج من بينهن ، وما اعتصم عبد من عبيدي بأحد من خلقي دوني ، عرفت ذلك من نيته ، إلا قطعت أسباب السماوات من يديه ، وأسخت الأرض من تحته ، ولم أبال بأي واد هلك ٦.
__________________
١ ـ جامع الاخبار : ١٣٧ ، مشكاة الأنوار : ١٨ باختلاف يسير.
٢ ـ أمالي الصدوق : ١٩٩ / ٨ ، عدة الداعي : ١٣٥ باختلاف في ألفاظه.
٣ ـ الكافي ٢ : ٥٣ / ٣ ، مشكاة الأنوار : ١٦.
٤ ـ أثبتناه من البحار ٧١ : ١٤٣ / ٤٢.
٥ ـ الكافي ٢ : ٥٣ / ٥ ، مشكاة الأنوار : ١٦ باختلاف يسير.
٦ ـ الكافي ٢ : ٥٢ / ١ ، مشكاة الأنوار : ١٦.