يكن فيكون خبرا ، أو على أنه نعت لمصدر محذوف ، أي إنفاقا خيرا ، أو على أنه حال ، أو على أنه مفعول ب : وأنفقوا خيرا ، أي مالا ، أقوال ، الأول عن سيبويه.
ولما أمر بالإنفاق ، أكده بقوله : (إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً) ، ورتب عليه تضعيف القرض وغفران الذنوب. وفي لفظ القرض تلطف في الاستدعاء ، وفي لفظ المضاعفة تأكيد للبذل لوجه الله تعالى. ثم أتبع جوابي الشرط بوصفين : أحدهما عائد إلى المضاعفة ، إذ شكره تعالى مقابل للمضاعفة ، وحلمه مقابل للغفران. قيل : وهذا الحض هو في الزكاة المفروضة ، وقيل ، هو في المندوب إليه. وتقدم الخلاف في القراءة في (يُوقَ) وفي (شُحَ) وفي (يُضاعِفْهُ).