النجاة وهو الإيمان والتفويض إلى الله تعالى. وقرأ الجمهور : (فَسَتَعْلَمُونَ) بتاء الخطاب ، والكسائي : بياء الغيبة نظرا إلى قوله : (فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ) (١).
ولما ذكر العذاب ، وهو مطلق ، ذكر فقد ما به حياة النفوس وهو الماء ، وهو عذاب مخصوص. والغور مشروح في الكهف ، والمعين في قد أفلح ، وجواب (إِنْ أَهْلَكَنِيَ) : (فَمَنْ يُجِيرُ) ، وجواب (إِنْ أَصْبَحَ) : (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ) ، وتليت هذه الآية عند بعض المستهزئين فقال : تجيء به النفوس والمعاويل ، فذهب ماء عينيه.
__________________
(١) سورة الملك : ٢٨ / ٦٧.