وتختلف أشكاله. السدرة : شجرة النبق. الضيزى : الجائرة من ضازه يضيزه إذا ضامه. قال الشاعر :
ضازت بنو أسد بحكمهم |
|
إذ يجعلون الرأس كالذنب |
وأصلها ضوزى على وزن فعلى ، نحو : حبلى وأنثى وريا ، ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء ، ولا يوجد فعلى بكسر الفاء في الصفات ، كذا قال سيبويه. وحكى ثعلب : مشية جبكى ، ورجل كيصى. وحكى غيره : امرأة عزمى ، وامرأة سعلى ؛ والمعروف : عزماة وسعلاة. وقال الكسائي : ضاز يضيز ضيزى ، وضاز يضوز ضوزى ، وضأز يضأز ضأزا. اللمم : ما قل وصغر ، ومنه اللمم : المس من الجنون ، وألمّ بالمكان : قل لبثه فيه ، وألمّ بالطعام : قل أكله منه. وقال المبرد : أصل اللمم أن يلم بالشيء من غير أن يركبه ، يقال : ألم بكذا ، إذا قاربه ولم يخالطه. وقال الأزهري : العرب تستعمل الإلمام في المقاربة والدنو ، يقال : ألم يفعل كذا ، بمعنى : كاد يفعل. قال جرير :
بنفسي من تجنيه عزيز |
|
عليّ ومن زيارته لمام |
وقال آخر :
لقاء أخلاء الصفا لمام
الأجنة : جمع جنين ، وهو الولد في البطن ، سمي بذلك لاستتاره ، والاجتنان : الاستتار. أكدى : أصله من الكدية ، يقال لمن حفر بئرا ثم وصل إلى حجر لا يتهيأ له فيها حفر : قد أكدى ، ثم استعملته العرب لمن أعطى ولم يتمم ، ولمن طلب شيئا فلم يبلغ آخره. قال الحطيئة :
فأعطى قليلا ثم أكدى عطاءه |
|
ومن يبذل المعروف في الناس يحمد |
وقال الكسائي وغيره : أكدى الحافر ، إذا بلغ كدية أو جبلا ولا يمكنه أن يحفر ، وحفر فأكدى : إذا وصل إلى الصلب ، ويقال : كديت أصابعه إذا كلت من الحفر ، وكدا البيت : قلّ ريعه. وقال أبو زيد : أكدى الرجل : قلّ خيره. أقنى ، قال الجوهري : قنى يقنى قنى ، كغنى يغنى غنى ، ويتعدّى بتغيير الحركة ، فتقول : قنيت المال : أي كسبته ، نحو شترت عين الرجل وشترها الله ، ثم تعدى بعد ذلك بالهمزة أو التضعيف ، فتقول : أقناه الله مالا ، وقناه الله مالا ، وقال الشاعر :
كم من غني أصاب الدهر ثروته |
|
ومن فقير تقنى بعد الإقلال |