وشهد حصار دمشق ، وكان في الجيش الذي جاء مع خالد بن الوليد من العراق ، وكان ممن خرج في جيش التوابين (١) الذين خرجوا للطلب بدم الحسين بن علي ، فقتل بعين الوردة (٢) من أرض الجزيرة سنة خمس وستين.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا محمّد بن عيسى المدائني ، نا سفيان بن عيينة ، عن كثير أبي إسماعيل ، عن أبي إدريس عن المسيّب بن نجبة عن علي بن أبي طالب قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما من نبي إلّا وله سبعة نجباء ، وأعطيت أنا اثني عشر نجيبا».
قيل لعليّ بن أبي طالب : ومن هم؟ قال علي : أنا ، والزبير بن العوّام ، وأبو بكر ، وعمر ، وحمزة (٣) ، وجعفر ، ومصعب بن عمير ، وبلال ، وعمّار بن ياسر ، والمقداد ، وعثمان ابن مظعون ـ وشك سفيان في عبد الله بن مسعود ـ [١٢٠٩٨].
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر ، نا إسماعيل بن عبد الله العبدي ، نا محمّد بن سعيد ـ يعني ـ ابن الأصبهاني ، أنا عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن سوار أبي إدريس ، عن المسيّب بن نجبة عن الحسن بن علي قال : إنّي رجل محارب ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحرب خدعة» [١٢٠٩٩].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر العمري ، قالا : أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر ابن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا محمّد بن مرزوق ، نا حسين الأشقر وقال ابن المقرئ : الحسين يعني الأشقر ، نا عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن سوار أبي (٤) إدريس عن المسيّب بن نجبة قال :
__________________
(١) فوقها ضبة في «ز».
(٢) عين الوردة : مدينة بالجزيرة تسمى رأس عين ، (راجع معجم البلدان).
(٣) تحرفت في الأصل إلى : «ضمرة» والمثبت عن م ، ود ، و «ز».
(٤) بالأصل و «ز» : «بن» والمثبت عن د ، وم.