وفي سنة اثنتين وسبعين قتل مصعب بن الزبير.
أخبرنا أبو الحسن الخطيب ، أنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو العباس ، أنا أبو القاسم ، نا البخاري ، نا إبراهيم بن حمزة قال :
قتل مصعب بن الزبير وهو ابن تسع وثلاثين ، أراه سنة ثنتين وسبعين ، وقتل عبد الله بعده بسنة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله بن الحسن ، أنا علي بن محمّد ابن عبد الله بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا محمّد بن أحمد بن البراء قال : قال علي بن المديني : قتل مصعب بن الزبير بن العوّام سنة ثنتين وسبعين.
قرأت (١) على أبي محمّد السلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال :
سنة اثنتين وسبعين فيها قتل مصعب بن الزبير بن العوّام يوم الخميس للنصف من جمادى الأول ، وقتل معه ابنه عيسى بن مصعب.
أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنا أبو طاهر ، نا الطوسي ، نا الزبير قال :
وقتل مصعب بن الزبير سنة اثنتين وسبعين ، فحدّثني مصعب بن عثمان قال : قتل مصعب بن الزبير وهو ابن أربعين سنة ، كان بينه وبين المنذر بن الزبير بقدر ما عاش بعده.
قال : ونا الزبير ، حدّثني إبراهيم بن حمزة قال :
قتل مصعب بن الزبير وهو ابن خمس وثلاثين سنة.
قال : وحدّثنا الزبير ، حدّثني عمي مصعب بن عبد الله قال : يقولون : قتل مصعب بن الزبير وهو ابن خمس وأربعين سنة.
قال : ونا الزبير قال : وقال عبيد الله بن قيس الرقيّات يرثي مصعب بن الزبير (٢) :
لقد أورث المصرين حزنا وذلّة |
|
قتيل بنهر (٣) الجاثليق مقيم |
__________________
(١) كتب فوقها في «ز» ، وم ، ود : ملحق.
(٢) تقدمت الأبيات قريبا ، وهي في ديوانه ص ١٩٦ (ط. صادر ـ بيروت) وانظر تخريجها فيه.
(٣) في الديوان ، وفيما تقدم : بدير الجاثليق.