فما نصحت بكر بن وائل |
|
ولا صدقت يوم الحفاظ تميم |
فلو كان بكريا تعطّف حوله |
|
كتائب يغلي حموها ويديم |
ولكنه ضاع الذمار ولم يكن |
|
بها مضري يوم ذاك حكيم (١) |
جزى الله كوفي تميم ملامة |
|
بفعلهما إنّ المليم مليم (٢) |
فنحن بنو العلات أخلوا ظهورنا |
|
ونحن فروع منهم وصميم (٣) |
فإنّ نفن لا يبقوا ولا يك بعد ما |
|
لذي حرمة في المسلمين حريم (٤) |
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد (٥) بن عبيد ـ إجازة ـ نا أحمد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، أنا مصعب قال : مصعب (٦) بن الزبير يقول إنه مات وهو ابن خمس وثلاثين سنة (٧).
أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالوا : أنا أبو جعفر المعدّل ، نا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد (٨) بن سليمان ، نا الزبير بن بكّار قال : وقال أيضا ـ يعني ـ ابن قيس الرقيّات يرثيه (٩) :
إن الرزية يوم مس |
|
كن والمصيبة والفجيعة |
بابن الحواري (١٠) الذي |
|
لم يعده أهل الوقيعة |
غدرت به مضر العرا |
|
ق وأمكنت منه ربيعة |
فأصبت وترك يا ربي |
|
ع وكنت سامعة مطيعه |
يا لهف لو كانت له |
|
بالدير (١١) يوم الدير شيعه |
__________________
(١) عجزه ، مكانه بياض في «ز» ، وم.
(٢) عجزه ، مكانه بياض في «ز» ، وم.
(٣) عجزه ، مكانه بياض في «ز» ، وم ، وكتب على هامش «ز» : مطموس بالأصل.
(٤) عجزه بالأصل : لدى مثنى الناس حميم. والمثبت عن د ، ومكان عجزه في م ، و «ز» ، بياض.
(٥) من قوله : أخبرنا ... إلى هنا بياض في م.
(٦) من قوله : «إجازة ...» إلى هنا مكانه بياض في م ، و «ز».
(٧) قوله : «وثلاثين سنة» مكانه بياض في م ، و «ز».
(٨) قوله «أنا أحمد» مكانه بياض في م ، و «ز».
(٩) الأبيات في ديوان ابن الرقيات ص ١٨٤ (طبعة دار صادر ـ بيروت) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠) ص ٥٢٧ وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٤٤ والأغاني ١٩ / ١٢٨ ومعجم البلدان ٥ / ١٢٧.
(١٠) غير واضحة بالأصل ، ومكانها بياض في م و «ز». والمثبت عن د ، والديوان.
(١١) في الديوان : بالطف يوم الطف.