إني امرؤ خلطت قريش مولدي |
|
فحللت بين سماكها والفرقد |
ضمنت عليّ لهم قرابة بيننا |
|
حسن الثناء عليهم في المشهد (٢) |
تدعى قريش قبل كل قبيلة |
|
في بيت مرحمة وملك أيّد |
بيت تقدمه النبي ورهطه |
|
متعطفين على النبي محمد |
فإذا تنازعت القبائل مجدها |
|
وتطاول الأنساب بعد المحتد |
وتواشجوا (٣) نسبا إلى آبائهم |
|
قبض الأصابع راحتاها باليد |
نسجت (٤) عليّ سداءها ولحامها |
|
أسد وقال زعيمها : لا تبعد |
وحللت حيث أحب من أنسابهم |
|
بين الزبير وبين آل الأسود |
في منتقى أسد على أحسابها |
|
في باذخ دون السماء ممرد |
وإذا يقوم خطيب قوم منهم |
|
يثني بمكرمة أقول له : أعدد |
قد شاركت أسد على أحسابها |
|
أهل الحفائظ منكم والسؤدد |
فإذا تعد لهاشم أيامها |
|
تعرف فضائل هاشم لا تجحد |
آل النبي لهم إمامة ديننا |
|
وصيامنا وصلاتنا في المسجد |
فنمتّ بالرحم القريبة بيننا |
|
ثدي على الأدنين غير مجدد |
بصفية الغراء عمة أحمد |
|
وعقيلة النسوان بنت خويلد |
فتنازعوا نسبا يكون شبيهه |
|
علم الهدى وهداية المسترشد |
وعلت علو الشمس في غلوائها |
|
حين استقلّ على دماغ الأصيد |
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الأصل ، وبعده صح.
(٢) عجز هذا البيت وأعجاز الأبيات الثلاثة التالية مكانه بياض في م.
(٣) البيت مكانه بياض في م.
(٤) الأبيات الثلاثة التالية مكانها بياض في م ، و «ز».