وفيها (١) ـ يعني ـ سنة ثمان وثمانين غزا مسلمة بن عبد الملك ، والعباس بن الوليد بن عبد الملك قرى أنطاكية وشتوا بها ، فجمعت لهم الروم جمعا كثيرا ، فساروا إليهم ، فهزم الله الروم ، وقتل منهم بشرا كثيرا ، وفتح الله جرجومة (٢) وطوانة.
وفيها (٣) ـ يعني ـ سنة تسع وثمانين غزا مسلمة بن عبد الملك [عمورية ، فلقي جمعا للمشركين فهزمهم الله.
وفيها سنة تسعين : غزا مسلمة بن عبد الملك](٤) سورية ففتح الحصون الخمس التي يحصى.
وفيها (٥) ـ يعني ـ سنة إحدى وتسعين : عزل الوليد محمّد بن مروان عن الجزيرة وأرمينية وأذربيجان ، فولاها مسلمة بن عبد الملك ، فغزا مسلمة سنة إحدى وتسعين الترك حتى بلغ الباب من نحو أذربيجان ففتح مدائن وحصونا ، ودان له من وراء الباب.
وفيها (٦) ـ يعني سنة ثلاث وتسعين : غزا مسلمة بن عبد الملك فافتتح ما بين الحصن الحديد من ناحية ملطية.
وفيها (٧) ـ يعني سنة أربع وتسعين : غزا مسلمة بن عبد الملك أرض الروم ، فافتتح سندرة ، وأقام الحج مسلمة بن عبد الملك.
وفيها (٨) ـ يعني ـ سنة خمس وتسعين : افتتح مسلمة بن عبد الملك مدينة الباب من أرمينية وهدم مدينتها وأخرجها ، ثم بناها مسلمة بعد ذلك تسع سنين.
حدّثني أبو خالد ، عن أبي البراء ، حدّثني زيد (٩) بن أسيد قال : غزا مسلمة سنة خمس وتسعين وافتتح مدينتين (١٠) ومدينة صول حتى أتى مدينة الباب.
__________________
(١) تاريخ خليفة ص ٣٠٢.
(٢) بدون إعجام بالأصل ، وفي د : «حرونومة» وفي م : «جثومة» ومكانها بياض في «ز» وكتب في البياض : طمس ، وفي تاريخ خليفة : جرثومة.
(٣) تاريخ خليفة ص ٣٠٢ و ٣٠٣.
(٤) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الأصل.
(٥) تاريخ خليفة ص ٣٠٣.
(٦) تاريخ خليفة ص ٣٠٥.
(٧) تاريخ خليفة ص ٣٠٦.
(٨) تاريخ خليفة ص ٣٠٧.
(٩) كذا بالأصل و «ز» ، وم ، ود ، وفي تاريخ خليفة : يزيد.
(١٠) كذا بالأصل وم ، و «ز» ، ود ، والذي في تاريخ خليفة : فافتتح شروان وجمران والبران ومدينة صول.