الحسين ، وأذن لي في روايته ، نا العباس بن عبد الواحد ، نا أبو العيناء ، نا العتبي ، قال قال مطيع بن إياس (١) :
قل لعباد أخينا |
|
يا ثقيل الثقلاء |
ما رأينا جبلا قد |
|
سلك يمشي بالفضاء |
أنت كانون علينا |
|
ليس كانون الصلاء |
أنت في الصيف سموم |
|
وجليد في الشتاء |
أنت في الأرض ثقيل |
|
وثقيل في السماء |
أخبرنا أبو العزّ بن كادش ، أنا أبو يعلى بن الفراء ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل ، أنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال : قال أبو بكر بن عجلان : أخبرني ابن بكير قال :
كان مطيع بن إياس الشاعر حسنا غنيا قال : فوقف على أبي [العمير](٢) رجل من أصحاب المعلّى الخادم فقال :
ألا أبلغ لديك أبا العمير
فذكر حكاية فيها سخف (٣).
بلغني أن مطيع بن إياس مات بعد ثلاثة أشهر مضت من خلافة موسى الهادي ، وبويع الهادي في سنة تسع وستين ومائة (٤).
__________________
(١) شعره (شعراء عباسيّون) ص ٣٠ ، تخريجها فيه.
(٢) سقطت من الأصل واستدركت عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) الحكاية والشعر في الأغاني ١٣ / ٣٠٢.
(٤) آخر الجزء الحادي والسبعين بعد الأربعمائة من الأصل وهو آخر الجزء السبعين بعد الستمائة من الفرع وهو آخر المجلدة السابعة والستين من الفرع من كتاب تاريخ مدينة دمشق حماها الله.
وافق فراغه يوم الأحد غرة شعبان سنة ست عشرة وستمائة بمسجد فلوس خارج باب الجابية من مدينة دمشق وظاهرها على يدي العبد الخاطئ المعترف بذنبه الفقير إلى ربه محمّد بن يوسف بن محمّد بن أبي يداس البرزالي الإشبيلي الأندلسي رفق الله به وغفر لوالديه وجمع شمله ... بأهله ووطنه بعد انقضاء حوائحه ومتعه بسمعه وبصره وجميع حواسه.
سمع الجزء الخامس والستين بعد الأربعمائة من الأصل على مؤلفه الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي ابنا أخيه أبو المظفر عبد الله وعن أبو منصور عبد الرّحمن ابنا محمّد بن الحسن بقراءة القاضي بهاء الدين أبي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصرى وعبد الرّحمن بن أبي منصور بن نسيم بن الحسن