وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، وأخوه حمّاد بن إسحاق ، ومحمّد بن إبراهيم البرتي (١) ، وأبو عيسى بن العرّاد (٢) ، وأبو علي الحسن (٣) بن أحمد بن عبد الله المالكي ، وعبد الله بن محمود المروزي ، والقاسم بن محمّد بن عبد الرّحمن الجدّي.
وقدم دمشق مع المأمون.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر بن محمود (٤) ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا القاسم بن محمّد بن عبد الرّحمن الجدّي ، نا يحيى بن أكثم ، نا جرير ، عن منصور ، عن ربعي ، عن أبي مسعود البدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن مما أدرك الناس من كلام النبوّة الأولى : إذا لم تستحي (٥) فاصنع ما شئت» [١٣٠٥٤].
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين ، أنا أبو الحسين بن أبي نصر ، أنا أبو بكر الميانجي ، نا أبو عيسى بن عرّاد ـ ببغداد ـ نا يحيى بن أكثم ، نا عبد الله بن إدريس ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم ضرب وغرّب (٦) ، وأن أبا بكر ضرب وغرّب ، وأن عمر ضرب وغرّب [١٣٠٥٥].
قال القاضي الميانجي : هكذا حدّثناه ابن عرّاد عن يحيى بن أكثم ، وهذا الحديث إنما هو معروف عن أبي كريب ، وأنه المنفرد به.
رواه الترمذي في جامعه عن يحيى بن أكثم ، ورواه أبو بكر الخطيب (٧) في تاريخه عن أبي الحسين بن أبي نصر ، وذكر كلام الميانجي ، ثم قال في ما أخبرنا أبو منصور بن زريق ، أنا ـ وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب : الأمر على ما ذكر إلّا أن جماعة قد رووه عن عبد الله بن إدريس هكذا مرفوعا متصلا ، ولم يكن فيهم ثبت سوى أبي كريب.
ورواه يوسف بن محمّد بن سابق عن ابن إدريس ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم مرسلا ، وخالفه محمّد بن عبد الله بن نمير ، وأبو سعيد الأشج ، فروياه عن ابن
__________________
(١) تقرأ بالأصل وم : البري ، والمثبت عن تهذيب الكمال.
(٢) واسمه : أحمد بن محمد بن موسى بن العراد البغدادي البزاز.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : الحسين.
(٤) من قوله : المروزي ... إلى هنا سقط من م.
(٥) كذا بالأصل وم والمختصر.
(٦) يعني في حدّ الزّنا.
(٧) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٤ / ١٩١ ـ ١٩٢.