ادم (١) والمراد بالثاني عاقر ناقة صالح النبي صل الله عليه واله واسمه قيدار بن سالف (٢) ، وبالثالث قاتل يحي بن زکريا ، وبالرابع عبدالرحمن بن ملجم قاتل علي بن ابي طالب عليه السلام ، فلما سمع الخليفة بيانه رفع شانه واکرمه وزاد اعظامه وانتقم ممن سع فيه (٣).
ثم تسجد سجدة وتقول فيها :
__________________
١ ـ اشارة ال قوله تعال في سورة المائدة اية (٣٠) : (... فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين).
٢ ـ هذه اشارة ال قوله تعال في سورة الشمس ، الايات ١٣ ال ١٥ : (فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقيها * فکذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها * ولا خاف عقباها).
٣ ـ وذکر هذه القصة السيد سلطان الواعظين ـ مؤلف کتاب (ليالي پيشاور) ـ في کتابه (الفرقة الناجية) ج٢ ، الذي ترجمه الاخ فاضل الفراتي.