وَاَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالمين حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالمين جَميعاً أَسْألُکَ اَنْ تُصَلَِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّ هَمّ وَغَمّ وَکَرْب وَتکفين الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوري وَتَقْضي عَنّ دين وَتَجْبُرَن مِنَ الْفَقْرِ وَتُجيرن مِنَ الْفاقَةِ وَتغنين عَنِ الْمَسْأَلَهِ اِلَى الْمَخْلُوقينَ وَتکفين هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُ وَعُسْرَ مَنْ اَخُافُ عُسْرَهُ وَحُزُونَهَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ وَمَکْرَ مَنْ اَخافُ مَکْرَهُ وَبَغَْ مَنْ اَخافُ بَغْيه وَجَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ وَسُلطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ وَکَيد مَنْ اَخافُ کَيدهُ وَمَقْدُرَهَ مَنْ اَخافُ بَلاءَ مَقْدُرَتِهِ عَلََّ وَتَرُدَّ عَنّ کَيد الْکَيدهِ وَمَکْرَ الْمَکَرَهِ اللّهُمَّ مَنْ اَرادَن بِسُوء فَأَرِدْهُ *وَمَنْ کادَن فَـکِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّ کَيدهُ وَمَکْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِيه وَامْنَعْهُ عَنّ کيف شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّ بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ وبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ وبِفاقَه لا تَسُدُّها وبِسُقْم لا تُعافيه وذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَبِمَسْکَنَه لا تَجْبُرُها اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُلِّ نَصْبَ عَينيه وَاَدْخِلْ عليه الْفَقْرَ ف مَنْزِلِهِ *وَالْعِلَّهَ وَالسُّقْمَ ف بَدَنِهِ حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّ بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ وَاَنْسِهِ ذِکْر کَما اَنْسيتَهُ ذِکْرَکَ وَخُذْ عَنّ بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيدهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَميع جَوارِحِهِ وَاَدْخِلْ عليه ف جَميع ذلِکَ السُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِکَ لَهُ شُغُلاً شاغِلاً عَنّ وَعَنْ ذِکْر وَاکْفِن يا کافَِ ما لا يکف سِواکَ فَاِنَّکَ الْکاف لا کافَِ سِواکَ وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواکَ وَمغيثٌ لا مغيثَ سِواکَ وَجارٌ لا جارَ