بعضهم بعضا بمصاب الحسين عليه السلام فانا ضامن لهم اذا فعلوا ذلک عل الله جميع هذا الثواب.
فقلت : جعلت فداک انت الضامن لهم والزعيم؟
قال : انا الضامن لهم ذلک والزعيم لمن فعل ذلک.
قال : قلت : کيف يعز بعضهم بعضا؟
قال : يقولون : (عَظَّمَ اللهُ أُجورنا بمُصابِنا بالحسين عليه السلام وجعلنا وإياکم من الطالبين بثأرِهِ مَعَ وليه الإمام المهديّ عليه السلام مِن آلِ محمّد) (١).
فان استطعت ان لا تنتشر يومک ف حاجهة فافعل ، فانه يوم نحس لا يقضي فيه حاجة مؤمن ، وان قضيت لم يبارک له فيها ولم ير رشدا ، ولا تدخرن لمنزک شيئا ، ولا يبارک له ف أهله (٢) ، فمن فعل ذلک کتب له ثواب
__________________
والجزع عل الحسين عليه السلام وخصوصا ف يوم عاشوراء ، ويامرون الشعراء بانشاد الشعر عل الحسين عليه السلام ويضمنون الجنة لمن قال ف الحسين بيتا من الشعر.
١ ـ کامل الزيارات ص ١٧٥.
٢ ـ قال الشيخ عباس القم ف مفاتيح الجنان ص ٣٧٣ : ينبغ للشيعة الامساک عن الطعام والشراب ف يوم العاشر من عاشوراء دون نية الصيام ، وان يفطروا ف آخر النهار بعد العصر.
وقال العلامة المجلسي ف (زاد العماد) : «والاحسن ان لا يصام اليوم التاسع والعاشر فان بن امية کانت تصومها شماتة بالحسين عليه السلام وتبرکا بقتله عليه السلام ، وقد افتروا عل رسول الله صل الله عليه واله احاديث کثيرة وخصوصا ف فضل هذين اليومين وفضل صيامها. وقد رو من طريق اهل بيت عليهم السلام احاديث کثيرة ف ذم الصوم فيهما ، وکانت امية تدخر قوت سنتها ف يوم عاشوراء ، ولذلک رو عن الامام الرضا عليه السلام : (من ترک السع ف حوائجه يوم عاشوراء قضي الله له حوائج الدنيا والاخرة) ومن کان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه