امامان) (١) عل ما يشملهما فانه معن واحد کلي يندرج تحته المعنيان فيجوز استعمال اللفظ فيه ولو مجازا ف باب الحقيقة والمجاز المشترک ، وکذا في المجازين کما في المقام لو قلنا : بان استعمال الابن في ابن البنت بل مطلق غيرالولد للصلب تجوز ، فهذا من باب سبک المجاز من المجاز ، ولکن العارف الواقف عل صراط المعارف ير هدا الاستعمال من قبيل الحقيقة کما ذهب اليه السيد المرتضي من اصحابنا المحقة (٢). وف الکامل (٣) بعد هذه الفقرة : (السلام عليک يا خيرة الله وبن خيرة) (٤) اي من اختاره الله من خلقه (٥).
__________________
١ـ راجع بحار الانوار ج ٤٣ و٤٤ ، حياة السبطين عليه السلام ، وتفسير مجمع البيان للطبرسي ٨/٤٦٨.
٢ـ السيد المرتضي هو علي بن الحسين بن موس بن محمد بن موس بن ابراهيم بن الامام موس الکاظم ، المشهور بالمرتضي وبعلم الهدي.
قال السيد المرتضي : يستحق الخمس المنتسب ال هاشم ولو بالام ، استنادا ال راجع (الروضة البية ف شرح اللمعة الدمشقية ج١ ، ص٢٠٨ ، کتاب الخمس).
٣ـ اي في کامل الزيارات بعد فقرة (السلام عليک يابن رسول الله).
٤ـ هذه الفقرة في بعض المصادر غير موجودة مثل المصابح للطوسي.
٥ـ هم الذين اختارهم الله من العالمين واصطفاهم عل الملائکة المقربين. و (في الکافي) عن الامام الصادق عليه السلام ف خطبة له يذکر فيها حال الائمة قال فيها : فلم يزل الله تبارک وتعال ختارهم لخلقه ويرتضيهم کلما مضي منهم امام نصب لخلقة من عقبه اماما بينا وهاديا نيرا واماما قيما وحجة عالما ائمة من الله يهدون بالحق وبه يعدلون ، حجج الله ودعاته ورعاته عل خلقه يدين بهديهم العباد وتستهل بنور هم البلاد ...
راجع الکافي ج١ کتاب الحجة ، باب فضل الامام.