قال الصادق عليه السلام : (ان اباعبد الله عليه السلام لما مضي بکت عليه السماوات السبع وما فيهن والارضون السبع وما فيهن وما بينهن وما في الجنة والنار من خلق ربنا وما ير وما لاير) (١).
وقال الامام الباقر عليه السلام : (بکت الانس والجن والطير والوحش عل الحسين بن علي عليهم السلام حت ذرفت دموعها) (٢).
وعن جبلة المکية قالت : سمعت ميثم التمار يقول : والله لقتل هذه الامة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه وليتخذن اعدء الله ذلک اليوم برکة ، وان ذلک لکائن قد سبق في علم الله ، العلم ذلک بعهد (٣) عهده الي امير المؤمنين عليه السلام ، فلقد اخبرني انه يبکي عليه کل شء حت الوحوش ف الفلوات ، والحيتان في البحار ، والطير في (جو) (٤) السماء وتبکي عليه الشمس والقمر والنجوم والسمائ والارض ، ومؤمنو الانس والجن ، وجميع ملائکة السماوات والارضين ، ورضوان ومالک وحملة العرش ، وتمطر السماء دما ورمادا (٥). (٦)
__________________
١ـ البحار ج٤٤ ، ص٢٨٦ ، ط : المکتبة الاسلامية.
٢ ـ رو هذا الحديث ابن قولويه عن الامام الباقر عليه السلام في کامل الزيارات. عن ام سلمة قالت : ما سمعت نوح الجن الا في الليلة التي قتل فيها الحسين عليه السلام سمعت قائلا يقول :
«الا يا عين فاختلف بجهد |
|
ومن يبکي عل الشهداء بعدي |
عل رهط تقودهم المنايا |
|
ال متجبر في ثوب عبد» |
(راجع تذکرة الخواص ، ص ٢٤١ لابن الجوزي).
٣ ـ في النسخة الخطية (لعهد) بدل (بعهد).
٤ ـ بين القوسين في المصدر غير موجود.
٥ ـ في النسخة الخطية (رفادا) بدل (رمادا).
٦ ـ ـ تکملة الرواية في علل الشرائع للشيخ الصدوق ج١ ، ص ٢٦٧ ، ط : الاعملي. ثم قال :