بالدعي فان اباه زياد بن سمية کانت امه سمية مشهورة بالزناء (١) ، وولد عل فراش ابي عبيد عبد بني علاج من ثقيف (٢) ، فادع معاوية ان ابا سفيان زنا بام زياد فاولدها زيادا (٣) وانه اخوه فصار اسمه الدع ، وکانت تسمية زياد
__________________ ـ ـ ـ ـ
الحمى الله الذي فضحکم واکذب احدوثتکم!
فقالت زينب عليها السلام لابن زياد : انما يفتضح الفاسق ويکذب الفاجر وهوغيرنا.
وبعد الکلام قال لها ابن زياد : (لفد شفي الله قلبي من طاغيتک الحسين والعصاة المردة من اهل بيتک)!
(وللتفصيل راجع اللهوف ص ٢٠٠).
١ ـ ذکر ابن الاثير في الکامل ج٣ ، ص ٣٠٠ ، ط ١٩٧٨ بيروت : (ان سمية ام زياد کانت لدهقان زندورد بکسکر فمرض الدهقان فدعا الحارث بن کلدة الطبيب الثقفي فعالجه فبرئ فوهبه سمية فولدت عند الحارث ابابکرة واسمعه نفيع فلم يقر به ثم ولدت نافعا فلم يقر به ايضا ، فلما نزل ابو بکرة ال النبي صل الله عليه واله حين حضر الطائف قال الحارث لنافع : انت ولدي وکان قد زوج سمية من غلام له اسمه عبيد وهو رومي فولدت له زيادا).
وقال المسعودي في مروج الذهب ج٣ ، ص٦ : (وکانت سمية من ذوات الرايات بالطائف وکانت تنزله= في محلة يقال لها حارة البغايا).
٢ ـ (قيل : اسمه عبيد الرومي).
٣ ـ وايضا قال ابن الاثير في نفس المصدر السابق : (کان ابو سفيان بن حرب سار في الجاهلية ال الطاائف فنزل عل خمار يقال له ابو مريم السلولي فقال ابو سفيان لاي ميم : قد اشتهيت النساء فالتمس لي بغيا ، قال له : هل لک في سمية؟ فقال : هاتها عل طول ثديها وذفر بطنها. فاتاه بها فوقع عليها فعلقت بزياد ثم وضعته ، وهي کانت في ذمة زوجها الرومي ، واراد معاوية بن ابي سفيان استلحاق زياد بابي سفيان حيث اقام الشهود عل انه من ابي سفيان ، وشهد ابو مريم السلولي عل انه شهد ابا سفيان وهو يتغش سمية ايام الجاهلية).