اذا کان رب الدار بادف مولعا (١) |
|
فعادة اهل البيت کلهم رقص) |
فهما (٢) داخلان في حکم اللعن بهذا اللفظ ايضا ، کما ان فرعون داخل في حکم ال فرعون بلفظه ، قوله قاطبة اي جميعا والاضافة للعهد فلا يردان منکم من کان متشبثا بولاية ال محمد صل الله عليه واله ومستحقا للرحمة قططعا عل ان المراد ببني امية يحتمل ان يکون کل من عادي اهل البيت وان لم ينتموا اليهم بحسب النسب الظاهري.
(وابن مرجانة) هو ابد زياد (٣) اللعين وتخصيصه بالذکر مع دخوله في العموم المتقدم (٤) لاکثيرية ظلمه وطغيانه کما لا يخف عل من تتبع في وقائعه من معاداته لاهل بيت الرسول وحثه عل قتل الحسين واصحابه وبعثه عمر بن سعد (٥) ، وشمرا واشباههما ال کربلاء لذلک ، وهکته عترة الرسول في مجلسه بمکالمات فضيحة ومقالات قبيحة (٦) لعنه الله لعنا وبيلا ابدا دائما ، ويعرف
__________________
١ ـ في بعض المصادر (راقصا).
٢ ـ (زياد ومروان).
٣ ـ هو عبيد الله بن زياد ، ولده في البصرة سنة (٣١هـ). (راجع البيان والتبيان للجاحظ ج٢ ، ص١٣٠).
٤ ـ وهو (ال زياد).
٥ ـ ومن افعاله حاول ابن زياد اغراء عمر بن سعد لقيادة الجيش ضد الامام الحسين عليه السلام حيث وعده بملک الري ، وامر بتوزيع الرواتب عل الجيوش التي خرجت لحرب الامام الحسين عليه السلام ، وقتل ابن زياد مسلم بن عقيل وسب نساء الحسين وفعل ما فعل ...) وللتفصيل راجع (الارشاد ، واللهوف لابن طاووس ، والخصائص الحسينية للشوشتري ، ومقتل الحسين للمقرم).
٦ ـ ومن اقواله القبحية التي خاطب بها السيدة زينب عليها السلام :