وإظهاره باللسان مطلوب في مقام الإيمان ، ليکون الظاهر عنوان الباطن ، والتصدير بندائه عليه السلام (١) مع إظهار التقرب بالجميع لکون المقام مقام زيارته عليه السلام خاصة. ويستفاد من هذه الفقرة أيضا التقرب إل الله وإل رسوله وإل ابنته (٢) وابنها (٣) إلا بمولاة الحسين عليه السلام. ونصب الحرب (٤) : إقامتها وايقاد نارها والعکوف عليها (٥) والوقوف عل لوازمها من القتل والاسر ، قال عليه السلام :
قتل القوم عليا وابنه |
|
حسن الخير کريم الأبوين |
خنقا منهم وقالوا أجمعوا |
|
واحشروا النسا عل قتل الحسين |
وابن سعد قد رماني عنوة |
|
بجنود کوکوف الهاطلين |
__________________
١ ـ اي ابتداء الجملة بالنداء وهو (يا اباعبدالله).
٢ ـ الزهراء سيدة النساء عليها السلام.
٣ ـ الامام الحسن المجتب عليه السلام.
٤ ـ راجع المصباح المنير ص ٦٠٧.
٥ ـ العکوف اي الوقوف ـ الشارح ـ.