وان محبتهم محبة الله وعداوتهم عداوة الله (١). وفي حديث جابر عن الباقر عليه السلام قال : يا جابر عليک بالبيان والمعاني ، قال : فقلت : ومالبيان وما المعاني؟ قال : قال علي عليه السلام : اما البيان فهو ان تعرف أن الله ليس کمثله شء فتعبده ولا تشرک به شيئا ، وأما المعاني فنحن معانيه ونحن جنبه ويده ولسانه وأمره وحکمه وعلمه وحقه اذا شئنا شاء الله ، ويريد الله ما نريد ، ال أن قال : يا جابر أو تدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الأبواب ثالثا ثم معرفة الإمام رابعا ثم معرفة الأرکان خامسا ثم معرفة النقباء سادسا ثم معرفة النجباء سابعا (٢).
ويجعله معهم في الدنيا توفيقه لمتابعتهم حذو النعل بالنعل کما هو مقام الشيعة الکامل ، وفي الآخرة حشره معهم في درجتهم کما ورد في الروايات الکثيرة (٣).
__________________
١ ـ إشارة إل الحديث الشريف : (يا علي حربک حربي وحرب علي حرب الله).
٢ ـ البحار ج٢٦ ، ص١٣ ، والقطرة ج ، مناقب الإمام الباقر عليه السلام ص٣٢٨ ، وعيون المعجزات ص٧٨ ولهذه الرواية ذيل طويل.
٣ ـ راجع البحار ج٢٧ ، ص١٠٠ ، ط : طهران.