[يزيد بن ميسرة بن حلبس أبو حلبس الدمشقي ، روى عن أم الدرداء عن أبي الدرداء ، وروى عن أبي إدريس الخولاني ، روى عنه معاوية بن صالح سمعت أبي يقول ذلك](١).
[١٠١٠١] [يزيد بن المهلب بن أبي صفرة
أبو خالد الأزدي]
[ولي المشرق بعد أبيه ، ثم ولي البصرة لسليمان بن عبد الملك ، ثم عزله عمر بن عبد العزيز ، وطلبه عمر وسجنه.
روى عنه ابنه عبد الرّحمن ، وأبو إسحاق السبيعي.
ولد سنة ثلاث وخمسين زمن معاوية.
له أخبار في السخاء والشجاعة](٢).
[هرب (٣) يزيد من الحبس ، وقصد عبد الملك ، فمر بعريب في البرية ، فقال لغلامه : استسقنا منهم لبنا ، فسقوه فقال : أعطهم ألفا. قال : إن هؤلاء لا يعرفونك. قال : لكني أعرف نفسي].
[أغرم سليمان بن عبد الملك عمر بن هبيرة (٤) الأمير ألف ألف درهم فمشى في جماعة إلى يزيد بن المهلب ، فأداها عنه.
وكان سليمان قد ولاه العراق وخراسان. قال : فودعني عمر بن عبد العزيز ، وقال : يا يزيد اتق الله ، فإني وضعت الوليد في لحده فإذا هو يرتكض في أكفانه.
حكى المدائني أن يزيد بن المهلب كان يصل نديما له كل يوم بمائة دينار ، فلما عزم على السفر أعطاه ثلاثة آلاف دينار.
قال : من عرف الصدق جاز كذبه ، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه](٥).
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ٨ / ٢٨٨.
[١٠١٠١] ترجمته في تاريخ اليعقوبي (الفهارس) تاريخ الطبري (الفهارس) والبداية والنهاية (الفهارس) الكامل لا بن الأثير (الفهارس) وفيات الأعيان ٦ / ٢٧٨ سير أعلام النبلاء ٣ / ٥٠٣ شذرات الذهب ١ / ١٢٤ العبر ١ / ١٢٥ وسقطت ترجمته من مختصر ابن منظور ومختصر أبي شامة.
(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن سير الأعلام.
(٣) الخبر التالي نقله ابن خلكان في وفيات الأعيان ٦ / ٢٨٠ عن ابن عساكر.
(٤) هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين ، أبو المثنى الفزاري الأمير ، ترجمته في سير الأعلام ٤ / ٥٦٢.
(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن سير أعلام النبلاء.