ويستريح إليها ، زوّجه الله من الحور العين وآنسه بمن أحبّه (١) من الصدّيقين من أهل بيت نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم وإخوانه ، وآنسهم به.
ومن أعان أخاه المؤمن (٢) على سلطان جائر ، أعانه الله على إجازة (٣) الصراط عند (٤) زلّة الأقدام.
ومن زار أخاه المؤمن في منزله لا لحاجة منه إليه ، كُتب (٥) من زوّار الله ، وكان حقيقاً على الله أن يكرم زائره».
يا عبد الله ، وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام ، أنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لأصحابه يوماً : «معاشر الناس إنّه ليس بمؤمن من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه ، فلا تتّبعوا عثرات المؤمنين ، فإنّه من تتبّع (٦) عثرة مؤمن يتبع (٧) الله عثرته (٨) يوم القيامة ، وفضحه في جوف بيته».
وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام أنّه (٩) قال : «أخذ الله
__________________
(١) في «ف» والمصدر : أحب.
(٢) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : المسلم.
(٣) في «ف» : إجادة.
(٤) كذا في «ش» والمصدر ومصححة «ص» ، وفي سائر النسخ : يوم.
(٥) كذا في «ش» والمصدر ومصححة «ص» ، وفي سائر النسخ : كتبه.
(٦) في «ص» : يتبع ، وفي المصدر : اتبع.
(٧) في «ف» و «م» : تتبع ، وفي «ص» والمصدر ونسخة بدل «ش» : اتبع.
(٨) في «ص» والمصدر : عثراته.
(٩) أنّه» من «ص» والمصدر.