وتقول فَتَقْتُ العجينَ أي جعلت فيه فِتَاقاً.
والفِتَاقُ : أخلاط يابسة مدقوقة ، ويُفْتَقُ أي يخلط بدهن الزئبق ونحوه كي تفوح ريحه.
ونصل فَتِيقُ الشفرتين إذا جعل له شعبتان فكان إحداهما فُتِقَتْ من الأخرى.
والفَتَقُ : الصبح نفسه (والفَتْقُ انفلاق الصبح) (١) ، قال ذو الرمة :
على أخريات الليل فَتْقٌ مشهر (٢)
باب القاف والتاء والباء معهما
ق ت ب يستعمل فقط
قتب :
القَتَبُ : إكاف الجمل ، والتذكير فيه أعم من التأنيث ، ولذلك أنثوا المصغر فقالوا :
قُتَيْبَة. والقَتَبُ قَتَبٌ صغير على البعير الساني ، قال لبيد :
[حتى تحيرت الدبار كأنها |
|
زلف] ، وألقي قِتْبُهَا المحزوم |
وأَقْتَبْتُ البعيرَ : شددت عليه القَتَب.
والمبعوج تُجَرُّ أَقْتَابُهُ أي أمعاؤه ، الواحد قِتْبٌ.
__________________
(١) من التهذيب واللسان وهو ساقط في الأصول المخطوطة يفرضه البيت الشاهد.
(٢) البيت في اللسان وصدره : وقد لاح للساري الذي كمل السرى.
وانظر الديوان ص ٢٢٧.
(٣) هذا هو الوجه وأما في التهذيب فقد ورد واقبلت البعير وهو من تصحيف المحقق.