وهي آكام القفاف إذا اضطرب السراب حواليها قيل قَمَسَتْ ، قال رؤبة في نعت القيزان :
بيدا ترى قيزانهن قسا |
|
بوازيا مرا ومرا قُمْساً (١)(٢). . .
|
أي بدت بعد ما تخفى [كذا] ، يصف رؤبة قيزانا أنهن يَتَقَمَّسْنَ في السراب.
وفي المثل : بلغ قوله قَامُوسَ البحر أي قعره الأقصى.
سمق :
سَمَقَ النباتُ : بلغ غاية الطول. ونخلة سَامِقَةٌ : طويلة جدا.
والسَّمِيقَانِ : (خشبات يدخلن في الآلة) (٣) التي ينقل عليها اللبن ، والسَّمِيقَانِ في النير عودان قد لوقي بين طرفيهما تحت غبغب الثور شدا بخيط ، وتجمع أَسْمِقَةٌ.
والسَّمْسَقُ : الياسمين.
باب القاف والزاي والدال معهما
ز ق د ، ز د ق يستعملان فقط
زقد :
الزَّقْدُ كلمة يمانية ،
زدق :
وزَدَقَ لغة لهم في صَدَقَ.
__________________
(١) لم نجد الرجز في ديوان رؤبة.
(٢) جاء في الأصول المخطوطة بعد الرجز المذكور عبارة لم نتبينها هي : ويروا (كذا) أصول من قمست!!.
(٣) زيادة من التهذيب من أصل ما أخذه الأزهري من العين.