والبَرَكَةُ : الزيادة والنماء (١). والتَّبْرِيكُ : الدعاء بالبركة. والمُبَارَكَةُ : مصدر بُورِكَ فيه ، وتَبَارَكَ اللهُ : تمجيد وتجليل.
والبِرْكَانُ ، والواحدة بِرْكَانَة : من دق الشجر.
وسميت الشاة الحلوب بَرَكَةً. وفي الحديث : من كان عنده شاة كانت بَرَكَةً ، والشاتان بَرَكَتَانِ.
باب الكاف والراء والميم معهما
ك ر م ، ك م ر ، ر ك م ، م ك ر ، ر م ك مستعملات
كرم :
الكَرَمُ : شرف الرجل. رجل كَرِيمٌ وقوم كَرَمٌ وكِرَامٌ ، نحو أديم وأدم ، [وعمود وعمد] ، وكثر ما يجيء فعل في جمع فعيل وفعول ، قال الشاعر (٢) :
[وأن يعدين إن كسي الجواري] |
|
فتنبو العين عن كَرَمٍ عجاف |
ورجل كُرَّامٌ ، أي : كريم.
وتَكَرَّمَ [عن الشائنات] ، أي : تنزه ، وأكرم نفسه عنها ورفعها.
والكَرَامَةُ : طبق يوضع على رأس الحب.
والكَرَامَةُ : اسم للإكرام ، مثل الطاعة للإطاعة ونحوه من المصادر.
والمَكْرَمَانُ : الكريم ، [نقيض](٣) الملامان.
__________________
(١) جاء بعد كلمة (النماء) عبارة رأينا أنها مقحمة في الأصل ، وليست منه ، وهي : قال مرط : البركة : دوام الشيء ، وتبارك الله تداوم ، والزيادة هاهنا محال ، والتعمد لهذا القول كفر.
(٢) الشاعر هو (أبو خالد القناني). اللسان (كرم).
(٣) من اللسان (كرم) وهو أحسن من (ضد) التي وردت في الأصول المخطوطة.