والشَّرَكُ : أخاديد الطريق الواضح الذي تلحبه الأقدام والقوائم ، قال : (١)
عمى شَرَك الأقطار بيني وبينه |
|
مراري مخشي به الموت ناضد |
والطريق مُشْتَرَكٌ ، أي ، الناس فيه شُرَكَاءُ ، وكل شيء كان فيه القوم سواء فهو مُشْتَرَكٌ ، كالفريضة المشتركة التي قضى فيها عمر فَأَشْرَكَ بين الإخوة للأب والأم ، والإخوة للأم.
والشَّرَكُ : حبالة يرتبك فيها الصيد ، الواحدة : شَرَكَةٌ ، والذي ينصب للحمام أيضا ، قال: (٢)
يا قانص الحب قد ظفرت بنا |
|
فحل عنا الشباك والشَّرَكَا |
رشك :
الرِّشْكُ : اسم رجل على عهد الحسن (٣) ، وكان الحسن إذا سئل عن فريضة قال : علينا بيان السهام وعلى يزيد الرِّشْكِ الحساب. كان أحسب أهل زمانه.
ويقال : كان معه حبالة يذرع بها الأرضين فغلب عليه الرِّشْكُ ، والرِّشْكُ (٤) : الذراع.
باب الكاف والشين واللام معهما
ك ش ل ، ش ك ل مستعملات
كشل :
الكَوْشَلَةُ : الفيشلة الضخمة ، وهي الكَوْشُ والفيش أيضا.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ، ولم نجد البيت فيما بين أيدينا من مظان ، ولم نتبين المراد منه.
(٢) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول في غير الأصول.
(٣) هو الحسن البصري ، كما في التهذيب ١٠ / ١٩.
(٤) يبدو أن الكلمة عربية وليس في العين إشارة إلى أنها دخيلة أو معربة ، غير أن الأزهري قال : [التهذيب ١٠ / ١٩] قلت : ما أرى الرشك عربيا ، وأراه لقبا لا أصل له في العربية.